ذكر موقع أمريكي أن حركة حماس وكتائب القسام، قد تسعيان إلى استهداف شخصيات صهيونية مسئولة، رداً على العدوان الأخير على قطاع غزة، واغتيال القائد السياسي والعسكري أحمد الجعبري.
وقال موقع "وورلد نت ديلي" إن قياديين بحركة حماس، أكدا أن الحركة أعدت بالفعل قائمة بشخصيات صهيونية، تعتبر أهدافا محتملة لعمليات اغتيال، وذلك كجزء من ردها على اغتيال أحمد الجعبري، دون أن يوضحوا ما إذا كانت تلك الشخصيات سياسية أم عسكرية.
وأوضحت ذات المصادر، أن رد حماس والقسام، سيتضمن تنفيذ عمليات فدائية تفجيرية ضد أهداف صهيونية، في عمق الأراضي المحتلة عام 1948.
وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت حالة الاستنفار القصوى في مختلف أنحاء الأرض المحتلة، خوفا من عمليات فدائية للفصائل الفلسطينية، ردًا على اغتيال الجعبري، والعدوان المستمر على القطاع.
وقالت وسائل الإعلام العبرية إن سلطات الاحتلال نشرت الآلاف من أفراد الشرطة في مراكز المدن والمناطق المكتظة بالصهاينة "تحسبا لأي طارئ"، في حين نصبت الحواجز في مداخل المدن وعلى امتداد خط التماس مع الضفة الغربية.