أكدت مصادر لقناة "العربية" تأجيل الإعلان عن اتفاق التهدئة في غزة إلى غد الأربعاء، بسبب خلافات بين أعضاء الحكومة فيما يتعلق باتفاق وقف اطلاق النار.
وأوضحت مصادر "إسرائيلية" أنها تتحدث عن وقف إطلاق نار وترتيبات وليس هدنة، فيما قالت حركة حماس إنها جاهزة لكل الخيارات إذا لم يتم التوصل للتهدئة.
في هذه الأثناء جرى إطلاق أكثر من 100 قذيفة صاروخية من غزة باتجاه الاراضي المحتلة اليوم، كما تخوّفت مصادر مصرية من تصعيد "إسرائيلي" قبيل وقف إطلاق النار، خاصة بعد تأجيل الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة إلى اليوم الأربعاء.
وكانت "إسرائيل" وافقت مبدئياً على الشروع في بدء ترتيبات رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، جاء ذلك ضمن شروط الهدنة بينها وبين حماس في غزة، والتي يبدأ سريانها ابتداء من منتصف ليلة الثلاثاء الأربعاء بتوقيت القاهرة.
وعلمت "العربية.نت" أن الرئيس المصري محمد مرسي سيكون ضامناً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود إقليمية ودولية وإشراف مصري.
وقالت مصادر إسرائيلية لقناة "العربية": سنحترم ما تعلنه مصر بخصوص التفاهمات بشأن غزة.
وقالت مصادر موثوقة في حماس لـ"العربية نت" إن الاتفاق ينص على أن تقوم "إسرائيل" من جانبها بما يلي:
• الالتزام بوقف النار بدءاً من منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء.
• الالتزام بوقف الاغتيالات والتوغل في مناطق غزة ومضايقة الصيادين
• الشروع في ترتيبات إعادة إحياء اتفاق المعابر لعام 2005 واعتباره رفعاً للحصار (إدخال المحروقات ومواد البناء)
• رفح أمر داخلي بين حماس ومصر، ولا علاقة لإسرائيل في ترتيباته.
ومن جهة حماس والفصائل الفلسطينية نص الاتفاق على أن تقوم من جانبها بما يلي:
• الالتزام بعدم إطلاق صواريخ على أهداف "إسرائيلية".
• الالتزام بعدم شن هجمات على أهداف "إسرائيلية".