تظاهر عشرات المواطنين قبالة مقر الرئاسة صباح اليوم، وهم يرفعون لافتات معارضة لزيارة كلينتون وتندد بالمواقف الأمريكية التي وصفوها بالمنحازة لصالح "إسرائيل".
ورفع المتظاهرون الشعارات المناوئة للولايات المتحدة، والمناهضة للعدوان" الإسرائيلي" على القطاع، وحرقوا العلم الأمريكي.
ورفض منسق القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر زيارة أي ممثل أمريكي للضفة أو القطاع، معتبراً إياهم شريكاً فعلياً في العدوان على كل الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة مراجعة سياستها العنصرية تجاه القضية.
وأضاف أن عرقلة أمريكا لطلب إدانة الحرب على غزة ليس بجديد، فقد قامت بإجهاض أكثر من طلب خلال فترات سابقة، مشيراً أنها (الولايات المتحدة) تتحمل مسوولية مساوية للاحتلال في كل ما يحصل تجاه المواطنين في القطاع.
جانب من التظاهرة
وطالب القيادة الوطنية الفلسطينية بمراجعة علاقاتها مع أمريكا وفق استراتيجية فعل وطنية، مشدداً على ضرورة سيرها خلف الشعب الفلسطيني الذي بقي بعيداً عن الفلك الأمريكي.
واستغرب بكر سلوك الأجهزة الأمنية في منعها تقدم المسيرة السلمية، "على الرغم من وجود تنسيق مع قيادات الاجهزة منذ يوم أمس، ونحن هنا نعرب عن قلقنا إزاء التعدي على الحريات الشعبية لمواطنين لا يطالبون إلا بحقهم.
وحاولت الأجهزة الأمنية منع الصحفيين من تغطية المسيرة، عبر أحد أفرادها الذي طالبهم بضرورة مغارة مكان الاعتصام، قبيل إضافة تعزيزات عسكرية لمنع أي وصول للمعتصمين أو الصحفيين إلى بوابة المقاطعة.
متظاهرة ترفع حذاءً
ووضعت أجهزة الأمن حاجزيين بشريين أمام المقاطعة بمشاركة قرابة المائة شرطي، في محاولة لمنع الناشطين من الوصول إلى البوابة الرئيسية للمقاطعة، حيث جرى تلاسن واشتباكات فردية مع المعتصمين.