قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى مدينة رام الله عبارة عن رفع عتب، ومجاملة للسلطة الفلسطينية.
وأضاف البرغوثي، في لقاء مع فضائية القدس، مساء الأحد، أن هذه الزيارة مخصصة لـ(إسرائيل)، وسيقضي بزيارته للاحتلال 3 أيام، بيد أن زيارته للمقاطعة في رام الله تقتصر على 3 ساعات.
والتقى الأحد هولاند مع بيريز في مقر اقامته بالقدس المحتلة، وناقش الطرفان قضية النووي الايراني ومحادثات السلام مع الفلسطينيين والوضع في سوريا.
وأوضح أن الموضوع المركزي لزيارة هولاند للإحتلال، هو ملف إيران النووي، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا فرنسيًا "إسرائيليًا" لحل القضية الإيرانية.
وتابع البرغوثي: "إسرائيل تتصدر حملة كبيرة ضد وزير الخارجية الأميركي جون كيري؛ لأنها تريد أن تستمر المجابهة الأمريكية".
ولفت إلى أن المستوطنين بـ "إسرائيل" يشعرون بإحباط كبير، نتيجة فقدان فرصة أخرى ضد مجابهة المشروع الإيراني.
وأكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن الغائب الأكبر في زيارة هولاند للأراضي المحتلة، هو إدانته لما يجري من استيطان وتهويد بالضفة.