شنت سلطات الاحتلال فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في مختلف مناطق الضفة المحتلة طالت 55 مواطنا بينهم عناصر وقيادات في حركة حماس والجهاد الاسلامي.
واوضح مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش في بيان وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه، إن هذه الحملة المسعورة جاءت في الوقت الذي انتفضت فيه الضفة للتضامن مع قطاع غزة المحاصر، وكانت الحملة مركزة حيث اشتملت على أكاديميين فلسطينيين، ومحاضرين جامعيين، وقيادات بارزة في حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأسرى محررين.
ففي مدينة نابلس اقتحم جنود الاحتلال منزل الأكاديمي الفلسطيني الدكتور مصطفى الشنار بطريقة وحشية وأجبر على الخروج دون أن يرتدي ملابسه على الرغم من من وضعه الصحي الحرج، حيث يعاني من أمراض بالقلب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر وائل حشاش الذي لم يمضي على خروجه سوى شهرين من سجون الإحتلال ، وفي مدينة جنيين اعتقلت القيادي طارق قعدان وجعفر عز الدين ومحمد شيباني والناشط الشبابي والمتخصص في شؤون الأسرى ثامر سباعنه.
واعتقلت قوات الاحتلال من بلدة عورتا ايضا المواطنين شادي رياض عواد (22عاماً) وأيسر سعد عواد (22عاما).
وفي رام الله اعتقلت عبد القاهر سرور كما اعتقلت قوات الاحتلال من قرية بيت لقيا المواطن فؤاد وجهاد عاصي ووالدهما الشيخ رباح عاصي حيث تم اعتقالهم بعد ضربهم ضرباً مبرحاً وسالت الدماء من رأس الشيخ وأولاده، وقد تمكن نجله محمد من الفرار دون اعتقاله، كما تم اعتقال الأسير المحرر عصام علي عاصي.
وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة تقوع شرق بيت لحم. هما سائد نايف ابو مفرح 22 عاما وسامر موسى ابو مفرح 21 عاما .
وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أيمن عيسى ابو عمر إضافة إلى اعتقال نجل الشهيد عبد الله القواسمي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين محمود ومصطفى الهيموني ويوسف سلهب من مدينة الخليل والشاب ابراهيم عوض من بيت أمر ، والمواطن بلال مصطفى الجبارين من بلدة سعير.
وذكر مركز احرار لدراسات الاسرى وحقوق الإنسان إنه رصد خلال فترة العدوان على قطاع غزة قرابة ال180 حالة اعتقال من الضفة الغربية تركز غالبيتها على فئة الشباب .
وناشد الخفش المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل السريع والعاجل من أجل تأمين الإفراج عن جميع هؤلاء الأسرى ومتابعتهم من جهة قانونية .