شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، طالت أطفالا والكاتبة لمى خاطر، فيما تم دهم عددا من المنازل وتفتيشها، وعاث الجنود خرابا بممتلكاتها وقاموا بالتحقيق مع قاطنيها.
وقال الجيش في بيانه لوسائل الإعلام إن المعتقلين مطلوبون لأجهزة الاحتلال الأمنية، مشيرا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.
وزعم جيش الاحتلال أن 14 فلسطينيا اعتقلوا فجرا من انحاء متفرقة من الضفة الغربية، بدعوى مشاركتهم في أعمال مقاومة ضد الجيش والمستوطنين، كما زعم ضبط أسلحة ووسائل قتالية في منطقة رام الله.
في محافظة الخليل، اعتقل جنود الاحتلال الكاتبة لمى خاطر (42 عاما) بعد مداهمة منزلها في مدينة الخليل، وقاموا باقتيادها إلى جهة مجهولة.
والأسيرة لمى خاطر محللة سياسية وإعلامية وكاتبة في مجالي الأدب والسياسة في عدد من الصحف ومواقع الإنترنت، وهي من مواليد مدينة رام الله، وتشتهر بكتاباتها الداعمة للمقاومة الفلسطينية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة عزون شرق قلقيلية، وقال شهود عيان إن قوات خاصة للاحتلال اعتقلت الشابين راشد نزار شبيطه (30 عاما) ونصار دحبور (34 عاما) بعد أن طاردت مركبتهما داخل البلدة وفي محيطها، ما أدى إلى انقلابها، كما استولت على المركبة.
في محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين محمد صالح ورامي نمر بينما كانا يجلسان قرب منزل أحدهما في قرية دير نظام شمال، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير نظام، واندلعت مواجهات عنيفة في القرية بين الشبان وقوات الاحتلال، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص بكثافة، في حين القى الشبان الحجارة.