أكد فتحي حماد وزير الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية، أن نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أحمد الجعبري، قهر أنف الاحتلال (الاسرائيلي) حياً وميتاً.

وقال حماد في مهرجان النصر الذي نظمته حركة حماس في غزة، الخميس، إن الشهيد الجعبري كان له الفضل الكبير -بعد الله- بأسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، وهندس كيفية المحافظة عليه مدة 5 أعوام، وانتهى بالافراج عن 1027 أسيراً في أكتوبر 2011.

ولفت إلى أن الجعبري أشرف على عدد من العمليات التي أرغمت الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة في آب/أغسطس عام 2005.

وأشار وزير الداخلية إلى أن الجعبري يمثل الرجل الأول في دورة التحرير، وذلك بوصول صواريخ المقاومة إلى "تل أبيب"، مؤكداً أن المزيد في جعبة القسام وسيربك العدو.

وفيما يتعلق بالحسم العسكري, أكد إنه لم يكن ضد حركة فتح، إنما من أجل دحر الاحتلال، مرحباً بالذين جاءوا إلينا تحت شعار الوحدة والجهاد والمقاومة.

وكان الشهيد الجعبري قضى شهيداً ومرافقه محمد الهمص، في عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال الاسرائيلي الأربعاء الماضي، بعد قصف سيارته بالقرب من مفترق السامر غرب غزة.