بعث الأسيران المضربان عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي رسالة من داخل سجنهما في مستشفى أساف هروفيه يطالبون فيها الراعي المصري بضرورة العمل الجاد والضغط من أجل العمل على إطلاق سراحهما.
وطالب كلا منهما خلال رسائل منفصلة وصلت وزارة الأسرى، بضرورة التحرك الفوري والعمل على انقاذ حياتهما المعرضة لخطر الموت الحقيقي وخاصة بعد تدهور الحالة الصحية لهما ودخولهما في حالات من الاغماء وفقدان الوعي لعدة ساعات وعدم قدرة جسمهما على تحمل مزيد من الارهاق والوقوف.
ودعيا الفصائل الفلسطينية الى مساندة الاسرى والدفاع عنهم، مطالبين الفصائل بالوقوف الجاد والفعلي لإعادة الاعتبار لقضية الأسرى وتكثيف الجهود للدفاع عن قضيتهم.
وبين الأسيران أن إدارة السجون تتعامل معهما بقسوة وتجبرهما على التفتيش العاري بالقوة ، حيث يتعمد ضابط الأمن كل يوم وضعهما في غرفة تنقلات كثيرة من أجل الضغط عليهما.
وطالبت وزارة الأسرى والمحررين في غزة من الراعي المصري ضرورة التدخل العاجل من أجل تطبيق الاتفاق الذي جرى برعايتها وضمان حماية المحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار".
يذكر أن الأسير الشراونة يدخل يومه 150 في الإضراب عن الطعام بينما الأسير العيساوي يدخل يومه 120، في ظل استهتار الاحتلال بحياة الأسيرين، وعدم الاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة بإطلاق سراحهما.