نددت جمعية واعد للأسرى والمحررين بالتأجيل المستمر والتلاعب (الاسرائيلي) بمصير حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير أيمن الشراونة المضرب منذ 6 شهور، وكذلك الأسير سامر العيساوي المضرب منذ 5 شهور.
وناشدت واعد في بيان وصل "الرسالة نت" الهيئات الرسمية والشعبية الفلسطينية بتغليب مصلحة هؤلاء الأسرى الأبطال على أي ملف أو قضية أخرى, معتبرة أن إنقاذ حياتهما بات في يد الشارع الفلسطيني صاحب الضغط على الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أن إنقاذ حياة إنسان من أقدس القضايا وأجلها في الشرع الحنيف وكذلك لدى الأمم المحترمة والمتقدمة.
وبينت واعد أن كل حراك سياسي خلال المرحلة الحالية يجب أن تتصدره قضية الشراونة والعيساوي اللذان يتعرضان لسياسة قتل بطيء من خلال استمرار المحاكم الصهيونية في المراوغة بشأن قضيتهم.
وذّكرت واعد بأن الشراونة والعيساوي حررا في صفقة وفاء الأحرار وأعاد الاحتلال اعتقالهما مطالبة الراعي المصري لصفقة وفاء الأحرار بضرورة إرسال مبعوث مختص من السلطات المصرية للفصل في هذه القضية قبل فوات الأوان.
وأضافت واعد بأنها ستنظم فعاليات مشتركة طيلة الأيام القادمة جميعها حتى إنهاء هذا الملف المؤلم والخطير، موجهة الدعوة لوسائل الإعلام بإفراد مساحات واسعة لهذه القضية وإبرازها من جميع جوانبها الإنسانية والقانونية والدولية، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام لعبت دورا كبيرا في إنجاح إضرابات الأسرى سابقا قائلة بأنه واجب على كل إعلامي مخلص أن يعتبر هذه القضية قضيته.