انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية قرار (إسرائيل) بناء 3000 وحدة سكنية في القدس والضفة، معتبرة أنه "سيأتي بنتائج عكسية تزيد من صعوبة استئناف محادثات السلام".
وقالت "يجب أن يفكر جميع الاطراف في المستقبل، وأن يقنع الفلسطينيون بأن المفاوضات مع إسرائيل هي الطريق الوحيد، ومن مصلحة الأخيرة أن تقوم بخطوات إيجابية تجاه الفلسطينيين سواء وقعت اتفاقية شاملة في المستقبل القريب أم لم توقع".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي تومي فيتور "إننا نؤكد مجددا معارضتنا القائمة منذ فترة طويلة للمستوطنات والبناء في القدس والإعلانات" عن الخطط الاستيطانية.
وكانت الحكومة "الإسرائيلية" وافقت على إنشاء 3000 وحدة سكنية في القدس والضفة الغربية، وبدأت بتسريع منح التراخيص لألف وحدة سكنية أخرى. ويأتي هذا القرار بعد أن حصل الفلسطينيون على وضع "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة في تصويت بالمنظمة الدولية جرى الخميس.
وأكدت السلطة في رام الله مرارا أنها لن تعود إلى طاولة المفاوضات ما لم توقف (إسرائيل) بناء المستوطنات، فيما توافق الأخيرة على مفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة.
ويأتي هذا الإجراء بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من حصول السلطة الفلسطينية على وضع "دولة مراقب غير عضو" ويعتبر أول إشارة إلى الغضب "الإسرائيلي" من هذا التحرك الفلسطيني الدولي.