نفذت الشرطة الإسلامية بمدينة تينبكتو، أول من أمس الخميس، حد الزنى على ستة أشخاص من بينهم أخ وأخت غير شقيقين متهمان بممارسة الزنا وإنجاب طفل عمره يزيد عن العام.
وحسب ما أكدته مصادر لـ "صحراء ميديا"، فإن الأخويين ألقي عليهما القبض بعد تقدم والد الطفلة بشكوى إلى الشرطة الإسلامية قال فيها إن ابنته تمارس الزنا مع أخيها من الأم، مؤكداً أنهما أنجباً ولداً منذ أكثر من عام.
وأضاف والد الأخت أنه سبق وأن اشتكى للشرطة المالية، قبل خروجها من المدينة، ولكنها أفرجت عن الزاني بعد أن قدم رشاوى إلى مسؤولين نافذين في الشرطة المالية.
وكانت الشرطة الإسلامية قد ألقت القبض على الأخ والأخت يوم الخميس الماضي، في مدينة غوندام، قبل أن يتم إحضارهم إلى مدينة تينبكتو مع طفلهم الرضيع.
وقد اعترفت الأخت أمام القاضي أنه لم يسبق لها أن عاشرت أي رجل سوى أخوها، فيما اعترف الأخ بأنه مارس الزنا مع أخته، مما جعل القاضي يحكم عليهما بالجلد 100 جلدة لكل واحد منهما، ويتم نفي الأخ لمدة عام خارج المنطقة.
بقية المدانين الذين حكم عليهم بالجلد، من بينهم شاب وشابة ألقت جماعة الحسبة (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) القبض عليهما في حي صانتر فيل، بمدينة تينبكتو يوم الأحد الماضي، وذلك بعد أن بلغ عنهما أحد أصدقائهما ليتم القبض عليهما متلبسين.
بينما نفذ الحكم بالجلد في شاب وشابة ألقي عليهما القبض يوم الأربعاء (21/11/2012)، من طرف دورية تابعة لجماعة الحسبة، التي سبق وأن أبلغت بأنهم على علاقة "غير شرعية" وأنهما أنجبا طفلاً منذ مدة.
وكانت حركة أنصار الدين الإسلامية قد بدأت منذ سيطرتها على مدينة تينبكتو، في تطبيق الشريعة الإسلامية، حيث سبق وأن نفذت حكم الإعدام في حق أحد مقاتليها بعد أن قتل مواطناً أطلق عليه النار.