دعا ولد سيدى باب، الرئيس الدوري لمنسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية في موريتانيا، رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز إلى التنحي عن السلطة.
وقال القيادي المعارض في تصريحات أدلى بها مساء السبت في نواكشوط، إن عودة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى باريس لمواصلة العلاج، تدل على أنه "ما يزال مريضاً"، مؤكداً أن على ولد عبد العزيز أن "يتنازل عن السلطة".
وأضاف أن "الرئيس سبق وأن غاب لأكثر من ثلاثين يوماً تعطلت فيها الدولة حتى عاد، وسفره إلى باريس من جديد سيعيد البلاد إلى المربع القديم وسيتعطل فيها كل شيء"، معتبراً أن "حصر كل شيء في شخصه مناف للديمقراطية ودولة المؤسسات".
وشدد ولد سيدى باب، الذى تولى رئاسة منسقية المعارضة، على أنهم يطالبون بضرورة "تنازل الرجل عن السلطة لقيام حكومة وحدة وطنية تمهد لمرحلة انتقالية جديدة تؤسس لنظام ديمقراطي ينهى الحكم العسكري في موريتانيا"، وفق قوله.
وقال: "إن المعارضة تهدف لقيام نظام ديمقراطي حقيقي ينهى عقودا من هيمنة العسكر على السلطة".