افتتحت وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة مؤخراً معرضاً في معبر رفح يجسد العدوان "الإسرائيلي" الأخير على غزة خلال الأيام الثمانية من 14 إلى 21 نوفمبر الماضي.
وقال إسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية، إن الفكرة جاءت لفضح جرائم الاحتلال وترسيخ العدوان، واظهار الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وأوضح شهوان -في لقاء عبر فضائية الأقصى- الأربعاء، أن الفكرة جاءت منذ الليلة الأولى لوقف العدوان وإعلان التهدئة.
وأضاف "قررنا عمل لوحة فنية تجسد المعاناة والعدوان الذي يتعرض له الفلسطينيون، وكشف بنك الأهداف الكاذب الذي تحدث عنه الاحتلال".
وأشار شهوان إلى أن المعرض يحتوي على صور وجداريات وبعض الصواريخ والقنابل "الإسرائيلية" التي استخدمت في العدوان بالإضافة إلى سيارة أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام الذي قصفتها طائرات الاحتلال أول أيام العدوان، لافتاً إلى أن هذه الأشياء تبدو صغيرة ولكنها كبيرة في معناها وتأثيرها.
وبيّن أن المعرض يهدف إلى نشر رسالة أبناء الشعب المظلوم، وتعريف العالم بما استخدمته طائرات الاحتلال من قنابل وصواريخ ضد الفلسطينيين العزّل.
ولفت إلى أن المعرض يستهدف فئة الزوار والوفود العربية والأجنبية القادمة إلى القطاع عبر معبر رفح للتضامن مع أهالي غزة.
يشار إلى أن المعرض جاء ليكشف عن ممارسات الاحتلال وعدوانه على أهالي القطاع في العدوان الأخير الذي استمر لثمانية أيام وراح ضحيته 190 شهيداً وأكثر من 1000 جريح.