أبدى الرئيس المصري محمد مرسي موافقته المشروطة لتأجيل الاستفتاء على الدستور، كما وافقت لجنة الانتخابات على تأجيل استفتاء المصريين في الخارج، ومن المقرر أن يجري مرسي السبت حوارا مع رموز وطنية لإيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد في ظل مقاطعة أبرز قوى المعارضة لهذا الحوار.
وقال نائب الرئيس المصري محمود مكي إن مرسي "على استعداد للموافقة على تأجيل الاستفتاء شرط تحصين هذا التأجيل من الطعن أمام القضاء".
وكشف مكي أن لجنة الانتخابات وافقت على تأجيل استفتاء المصريين في الخارج، وأفادت الأنباء أن هذا الاستفتاء، الذي كان مقرراً السبت، تأجل إلى الأربعاء.
وأضاف مكي "نحن محكومون بمادة (في الإعلان الدستوري) تلزم الرئيس بعرض مشروع الدستور (بعد تلقيه) على الاستفتاء في مدة لا تتجاوز 15 يوما".
وتابع"ويجب أن تقدم القوى السياسية التي ترغب في التأجيل ضمانة حتى لا يتم الطعن بعد ذلك بقرار الرئيس ولا يتهم بمخالفة الإعلان الدستوري".
في المقابل، أكد رئيس حزب الدستور محمد البرادعي أن الحوار مع الرئيس المصري محمد مرسي ما زال ممكنا، شرط أن يلغي الإعلان الدستوري ويؤجل الاستفتاء على مشروع الدستور الخلافي على حد قوله.
وانتشر المتظاهرون في أرجاء مختلفة من محيط قصر الاتحادية حتى أسواره، ملوحين بالأعلام المصرية وأخرى تحمل صورا لضحايا سقطوا في أحداث متفرقة، ومطالبين برحيل مرسي.
وكانت مسيرات تضم عشرات الآلاف توجهت إلى قصر الاتحادية للتأكيد على رفضهم للإعلان الدستوري ومشروع الدستور، في حين احتشد آلاف المصريين المعارضين لمرسي في ميدان التحرير وميادين أخرى.
سكاي نيوز عربية