تعقد اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين لسلام الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء في العاصمة بروكسيل اجتماعا لها لبحث مشروع "التسوية" وعودة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و(إسرائيل) .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة، أن اللجنة الرباعية الدولية تحاول خلال اجتماعها المقرر اليوم الخروج من حالة السُبات العميق التي كانت تسيطر عليها في الفترة الماضية، ووضع جهود جديدة لإعادة مشروع المفاوضات .
وأوضح عميرة، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأربعاء، أن الاجتماع الدولي مطالب بأخذ قرارات أكثر حزماً تجاه (إسرائيل) وإلزامها بوقف كافة العمليات الاستيطانية التي تقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد الحصول على عضوية الدولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى أن الوضع الآن تغير، ولم تبقى فلسطين كما كانت عليه سابقاً قبل الحصول على "الدولة"، وأن كافة الأوضاع في المنطقة تغيرت وجاءت تطورات سياسية جديدة.
وأكد عميرة، أن (إسرائيل) لا زالت تواصل سياسية "إدارة الظهر" للجنة الرباعية ولا تكترث لقراراتها، مؤكداً أن أي قرار يصدر عن اللجنة الرباعية ضد الاحتلال يجب متابعته وتنفيذه ويخرج من نطاق الإعلام والإدانة فقط.
وطالب، "الرباعية" بإصدار قرار واضح ومباشر للاحتلال لوقف كافة العمليات الاستيطانية، مؤكداً أن الاستيطان هو عقبة المفاوضات الأولى.
وكان نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، جدد موقف قيادة السلطة الرافض لفكرة العودة لإجراء مفاوضات جديدة مع الاحتلال (الإسرائيلي).
وقال حماد في تصريح سابق لـ"الرسالة نت":" الدخول في مفاوضات مع (إسرائيل) دون أسس ومعايير سليمة وواضحة تتوافق مع قرارات الاتحاد الأوروبي ستكون عبثية ولا جدوى لها ".