تبنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- رسمياً، عمليتي تفجير ناقلة جند ودبابة إسرائيلية شرق خانيونس والبريج، نفذهما مجاهدوها في وقت سابق.
وذكرت الكتائب في بيان عسكري أصدرته، الأربعاء، أن مجاهديها نجحوا في عمليتين منفصلتين، باستهداف دبابة "ميركافاة 3" كانت متوغلة شرق البريج وسط قطاع غزة بصاروخ موجه، وتفجير ناقلة جند شرق القرارة بعبوة ناسفة جانبية.
وكانت كتائب القسام بثت خلال معركة "حجارة السجيل"، رسالتين لجنود الاحتلال ولسلاح دبابته تضمنتا تسجيلاً مصوراً لهاتين العمليتين.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم القسام قد ألمح إلى تنفيذ الكتائب هذه العملية في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة مرور 23 عاماً على انطلاقة حماس يوم السبت الموافق 25/12/2010م، عندما وجه رسالة إلى الاحتلال، قال فيها: "إذا لم يكن الصهاينة قد فهموا مغزى رسائلنا في الأيام الماضية فسيصلهم المزيد منها، وعليهم أن يقرئوها بتمعن ودقة" في إشارة منه إلى استهداف الدبابة بصاروخ موجه.
وفي حينه كشف رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي غابي أشكنازي النقاب عن أن: "صاروخا مطوراً من طراز (كورنيت) أصاب دبابة للجيش بشكل مباشر ودقيق"، مشيراً إلى أن الصاروخ الذي استهدف الدبابة يعتبر من أخطر الصواريخ ويهدد أمن الجيش".
كما كشفت كتائب القسام في بيانها عن تمكن مجاهديها في تمام الساعة 11:00 من صباح يوم الجمعة الموافق 19-10-2012م من تفجير ناقلة جند إسرائيلية شرق القرارة جنوب قطاع غزة بعبوة ناسفة جانبية.
وكان العدو اعترف آنذاك بانفجار عبوة ناسفة كبيرة بدورية كانت تقوم بأعمال عسكرية بالقرب من الخط الزائل جنوب القطاع.
وذكر موقع القناة الثانية الصهيوني أن انفجار العبوة كان كبيراً وقوياً جداً، وأحدث أضراراً بإحدى الآليات المتواجدة في المنطقة.
تفجير ناقلة جند اسرائيلية بعبوة ناسفة
استهداف دبابة ميركفا بصاروخ موجه