نفذت جمعية الثقافة والفكر الحر ورشات دعم نفسي داخل وخارج مراكزها التربوية من أجل تقديم دعم ومساندة للأطفال والأمهات والآباء بعد انتهاء العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة.
واشتملت جلسات الدعم على عدة أنشطة منها العاب ترفيهية ورسم وتلوين وتعبير ومسرح ضمن جلسات ممنهجة تركز علي تنمية وتطوير قدرات الأطفال في جميع المجالات، وتعمل علي تخفيف الضغوطات التي واجهوها أثناء العدوان .
وشارك مجموعة من الأخصائيين النفسين والمنشطين بعدة جلسات دعم نفسي, واجتماعي داخل المراكز التربوية التابعة للجمعية .
وفيما نفذ فريق آخر جلسات دعم ومساندة للأطفال والأمهات والرجال في المناطق الحدودية والمهمشة بالمحافظة، وافتتحت بمنطقة خزاعة الحدودية شرق خانيونس ومنطقة القرارة الحدودية شمال خانيونس.
وقال خليل فارس مدير مركز الشروق والأمل والمشرف على برنامج الدعم النفسي الخارجي:" إن البرنامج الخارجي يستهدف نحو 500 طفل من الفئة العمرية 6الى 14 سنة فى المناطق الحدودية المختلفة ومنطقة المواصي أو أبناء الصيادين وبعض المناطق المهمشة، إضافة إلى أكثر من 100 سيدة و50 رجل من تلك المناطق".
وأوضح فارس أن البرنامج استهدف أيضا بجانب الأطفال الأمهات والآباء حيث نفذ الفريق عدة جلسات لهم شملت التفريغ الانفعالي للسيدات اعتمدت علي تقنيات تساعد علي التفريغ والتعبير عن المشاعر.
واكد فارس إلى ان البرنامج جاء نظرا لحاجة تلك الفئات الملحة لدعم نفسي والاجتماعي نظرا لكم الضغوطات النفسية التي تعرضوا لها خلال العدوان الأخير.