كرمت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية والأمن الوطني ظهر الأحد، 70 ناشطاً في مجال الإعلام الجديد وصفحات التواصل الاجتماعي ممن عملوا خلال معركة حجارة السجيل.
وأثنى وزير الداخلية والامن الوطني فتحي حماد على جهود نشطاء الاعلام الجديد في فضح جرائم الاحتلال وتغطية أحداث العدوان على مدار الساعة، مشيراً إلى أنهم سطروا معركة إعلامية.
وأعلن موافقة الوزارة تسهيل عمل نشطاء الإعلام الجديد، وكلف المكتب الإعلامي لعمل اللازم وإصدار بطاقات لتسهيل عملهم، داعياً اياهم للبدء فوراً في دخول معركة جديدة في حملة التضامن مع الأسرى المضربين.
وأكد حماد أن منحنى النصر بات صاعداً لن ينحني خاصة بعد معركة "حجارة السجيل" وانتصار المقاومة، مشيراً إلى أن الإعلام الفلسطيني شكل هزيمة لإعلام الاحتلال.
وشدد على أن الاعلاميين الفلسطينيين انتصروا في كشف ظلم وانتهاكات الاحتلال مما أعطاهم قوة على أكثر من مستوى نقل كثير من الشعوب من صف العداء لشعبنا إلى صف تأييده ونصرته.
ودعا وزير الداخلية نشطاء التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد إلى المشاركة في التحضير لمرحلة الانتصار والتحرير القادم.