قائمة الموقع

عميد الأسرى المقدسيين يدخل عامه الثلاثين

2010-01-26T09:04:00+02:00
الاسير فؤاد الرازم عميد الاسري المقدسيين

غزة- الرسالة نت

أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسير فؤاد قاسم عرفات الرازم ( 53 عاماً ) المكنى بأبي القاسم من سلوان / القدس  والمعتقل بتاريخ 30-1-1981 سيدخل بعد أيام عامه الثلاثين على التوالي في سجون الاحتلال .

هذا وأكدت نبيلة شقيقة الأسير الرازم أن فؤاد قد اعتقل من بيته قبل 29 عام وكان عمره آنذاك 23عاماً ، وتعرض لصنوف مختلفة من التعذيب والتنكيل على مدار شهرين ونيف ، اعتقلت سلطات الاحتلال خلالها والده ووالدته بهدف الضغط عليه ومساومته ، كما اعتقلوا عدد من أشقائه وشقيقاته لذات الغرض ، وبعد انتهاء التحقيق معه عقدت المحكمة المركزية الإسرائيلية أكثر من ثلاثين جلسة لمحاكمته وبعد عام ونصف من الجلسات المتتالية تمت محاكمته بالمؤبد لأكثر من مرة .

وتذكر شقيقة الأسير الرازم أن شقيقها درس مدرسة الأمة وكان يقف فيها خلف معظم الأنشطة الطلابية وفي مقدمتها المسيرات الاحتجاجية .

وأضافت أن شقيقها أنهى دراسته الثانوية بمعدل 87 % حتى التحق في كلية الدعوة وأصول الدين في بيت حنينا التابعة لجامعة القدس وكان أثناء ذلك يعمل إماما وخطيبا في مسجد البلدة".

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز اللأسرى للدراسات أن الأسير الرازم قد تنقل خلال فترة اعتقاله الطويلة في عدة سجون منها عسقلان وبئر السبع والمسكوبية وجلبوع وشطة و"ايشل" ونفحة وهو موجود الآن في سجن "هداريم" ، ويعتبر " الرازم " أهم قيادات الحركة الوطنية الأسيرة وأحد قيادات حركة الجهاد الاسلامى البارزين فى السجون .

وأضاف حمدونة أن الأسير " الرازم" يعاني من أمراض عدة أبرزها في المعدة والعيون والبواسير وآلام مزمنة في الرأس لم يُعرف سببها ، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتبعة مع جميع الأسرى مما يفاقم من معاناتهم .

وأشار حمدونة إلي أن الأسير طالب عبر رسالة وصلت للمركز بضرورة التأكيد على أسرى القدس وال 48 فى المفاوضات السياسية وفى صفقة التبادل المرتقبة ، مضيفاً أن الاحتلال يدعى بأنه يتعامل مع سكان القدس وال 48 كمواطنين دولة أسوة بالمواطنين اليهود ، مضيفاً أن هذا ليس له علاقة بالواقع الذى يسجن يهودى على قضية قتل سبع سنوات يتم الافراج عنه بأقل من ذلك تحت بند عفو رئيس الدولة أو لجنة ثلثى المدة ، أما نحن أسرى القدس وال 48 فنأخذ أحكام لمدى الحياة لمرات ونمكث فى السجون طوال حياتنا .

وفوق كل ذلك تم استثناءنا من معظم صفقات التبادل ومن الاتفاقيات السياسية وإفراجات "حسن النية"، ولقد طالب الرازم بإعادة الاهتمام بقضية أسرى القدس وال 48 وخاصة القدامى منهم  .

هذا وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والتي تعنى بقضايا الأسرى تسليط الضوء على قضية أسرى القدس عامة والبالغ عددهم فى سجون الاحتلال 273 أسيرا وقضية عميد الأسرى المقدسيين فؤاد الرازم والذى يدخل عامه الثلاثين بشكل خاص  ، ودعا حمدونة لضرورة العمل المشترك والمسئول لدعم هذه القضية الانسانية والأخلاقية والوطنية من الدرجة الأولى .

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة