كشف تقرير الأشعة التي أجريت للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك -الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد بتهمة قتل متظاهرين في ثورة 25 يناير/كانون الثاني- عن إصابته بكسر في ثلاثة ضلوع وهشاشة في العظام، بحسب ما أفاد به مسؤول أمني أمس الخميس.
وقال مدير قطاع السجون اللواء محمد إبراهيم إن "التقرير كشف عن كسر في ثلاثة ضلوع بالجسم، بالإضافة إلى ارتشاح الغشاء البلوري في الرئة وهشاشة في العظام".
وأوضح إبراهيم أنه تم تحرير محضر بذلك التقرير وإحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.
وأضاف أن محامي مبارك قدم طلبا للنائب العام يطالب فيه بتشكيل لجنة للكشف على مبارك وإعداد تقرير بحالته، لتحديد إذا كانت تسمح ببقائه في مستشفى السجن أم تستلزم نقله لمستشفى آخر.
وأشار مدير قطاع السجون إلى أن النائب العام قرر تشكيل تلك اللجنة، ومن المقرر حضورها خلال الأيام القليلة المقبلة إلى مستشفى السجن للكشف على مبارك وإعداد تقرير بحالته الصحية.
وقد نقل مبارك الأربعاء الماضي، بعد انزلاقه في حمام مستشفى سجن مزرعة طره، إلى مستشفى المعادي العسكري لإجراء أشعة مقطعية وسط حراسة مشددة، وأعيد إلى السجن بعد إجراء الأشعة.
وأحيطت صحة مبارك بتكتم شديد خلال فترة رئاسته (1981-2011)، وباتت موضع العديد من التخمينات والأنباء المتضاربة منذ الإطاحة به في فبراير/شباط 2011.
ويرى مصريون أن الأمر لا يخلو من تلاعب بغرض استدرار العطف حيال الرئيس السابق كمقدمة لتخصيصه بمعاملة مميزة.