أعرب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة عن أمله في أن تُنظم الانتخابات الفلسطينية في ظل توافق وطني وعلى قاعدة تحقيق الوحدة والمصالحة.
وقال خريشة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" صباح السبت إن الانتخابات المحلية التي تجري في الضفة هي مطلب شعبي لكن مرحلتها الأولى شهدت منافسة فتح ضد نفسها" .
وبدأت صباح اليوم عملية الاقتراع في المرحلة الثانية للانتخابات المحلية بالضفة الغربية المحتلة، والمؤجلة من الشهر الماضي.
وأجريت المرحلة الأولى من الانتخابات بتاريخ 20 أكتوبر/ تشرين أول الماضي حيث حققت قوائم منشقة عن حركة فتح وقوائم مستقلة فوزاً كبيراً على قوائم فتح الرسمية.
وأكد خريشة أن المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية التي جرت في الضفة الغربية المحتلة لم تشهد "منافسة حقيقية"، مشيراً إلى أنها شهدت ممارسة ضغوط غير قانونية على الناخبين داخل قاعات الاقتراع.
وفيما يتعلق بمواصلة مطالبة حركة "فتح" عودة عمل لجنة الانتخابات المركزية لغزة لتحقيق المصالحة الوطنية، قال خريشة إن "الأساس في اتفاق المصالحة أن يطبق رزمة واحدة يبدأ بتشكيل حكومة فلسطينية تُحضر للانتخابات العامة" .
ويبلغ عدد الناخبين المؤهلين للاقتراع 61 ألفاً و808 ناخبًا موزعين على 114 مركز اقتراع،
ويسود الانتخابات المحلية بمرحلتها الثانية الطابع العشائري كونها تجري في قرى وبلدات صغيرة.
وتعد هذه الانتخابات الأولى التي تجرى في الأراضي الفلسطينية منذ الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006 وفازت بها حركة حماس.
وقاطعت حركة "حماس" الانتخابات المحلية؛ حيث اعتبرتها تكريسا للانقسام الداخلي الفلسطيني.