زار السفير المصري في الأراضي الفلسطينية، ياسر عثمان، ووفد مرافق له من السفارة المصرية مكتب نواب رام الله في حي المصايف شمال المدينة مهنئاً بانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الـ 25.

وكشف أن هناك اهتمام مصري كبير لتنفيذ بنود المصالحة وإعادة الوحدة بين الفصائل الفلسطينية وأن هناك خطوات حثيثة لإزالة الخلافات.

وكان في استقبال السفير المصري وفد من نواب الضفة الغربية على رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، د. عزيز دويك، إلى جانب النائب المقدسي المبعد لرام الله أحمد عطون.

بدوره دعا دويك، إلى مصالحة حقيقة، مؤكداً أن هناك عراقيل أمام المصالحة ومنها حديث عباس، وقيادات السلطة حول إجراء الانتخابات قبل المصالحة.

وأضاف دويك أن من شروط نجاح وتحقيق المصالحة إنهاء ملف الاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني. مشدداً على أنهما إحدى العوائق للوصول للوحدة الوطنية.