قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن فعاليات التضامن مع الأسرى سواء التي تنفذ في الضفة المحتلة أو القدس، وقطاع غزة لا تزال لم تصل إلى الدور المطلوب، ولا ترقى إلى حجم ما يتعرض له الأسرى من جرائم.
وأضاف المركز في بيان وصل "الرسالة نت" الاثنين "الفعاليات لا تدفع باتجاه تحريك المياه الراكدة في ظل الصمت الدولي من المنظمات الأممية الحقوقية والإنسانية التي لم تحرك ساكنا تجاه ما يجرى من جرائم حرب بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال".
واستهجن الباحث رياض الأشقر مدير المركز، ضعف التضامن مع الأسرى ، من ناحية الحجم والعدد ، موضحاً أن عددا متواضع من الفعاليات التي تنفذ للتضامن مع الأسرى لا يشارك فيها إلا أعداد قليلة جداً من المواطنين إضافة إلى أهالي الأسرى وبعض المهتمين والمعنيين.
وتساءل الأشقر عن سبب هذا الضعف في الوقت الذي يخوض فيه 6 أسرى إضراب مفتوح عن الطعام، بعضهم وصل إضرابه إلى 6 أشهر متواصلة، ومهددون بالموت في أي لحظة نتيجة استهتار الاحتلال بحياتهم، وعدم الاستجابة لمطالبهم.
ودعا مركز أسرى فلسطين إلى ضرورة اعاده الاعتبار لقضية الأسرى، والمشاركة الفاعلة فى فعاليات التضامن مع الأسرى ليتأكد الاحتلال أن الاعتداء على الأسرى هو اعتداء على كل الشعب الفلسطيني.