قائمة الموقع

حماس تؤكد سعيها الدائم لإنجاز المصالحة

2012-12-25T12:01:18+02:00
الناطق باسم الحركة فوزي برهوم
الرسالة نت - رائد أبو جراد

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها على جديتها وسعيها الدائم في إنجاز ملف المصالحة الوطنية عاجلاً أم آجلاً بكل صدق.

وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم خلال ندو سياسية نظمتها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية لعناصر الأجهزة الأمنية في غزة أن قيادة "حماس" مجتمعة على تحقيق الوحدة وإنجاز المصالحة، قائلاً "لدينا إصرار كبير على تحقيق الوحدة الوطنية وإنجاز مشروع المقاومة".

وقال برهوم "حماس أمل الأمة في تحرير فلسطين  وهي  تجهز وتدرس بوعي وفهم واقتدار لمعركة التحرير بعد ان قادت حجارة السجيل بوعي وثقافة واقتدار .

المؤشرات الإيجابية

وأشار برهوم إلى أن "حماس" التقطت المؤشرات الايجابية لانتصار المقاومة والتصويت في الأمم المتحدة وتترجمها على أرض الواقع سلوكاً وفعلاً على الأرض.

وأضاف "التفاف الشعب حول خيار المقاومة عبارة عن المخزون الاستراتيجي الذي مدها بالرجال والجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية" .

وعدَّ ما حصل في غزة من انتصار المقاومة في حجارة السجيل وما حصل في التصويت العالمي لصالح الشعب الفلسطيني في منح فلسطين عضوية في الأمم المتحدة "تحولاً تاريخياً" .

وتابع "يجب ألا نختزل هذا الأمر المهم في تاريخ الصراع مع الاحتلال فهو تحول دراماتيكي في الرأي العام العالمي وجاء التصويت بعد انتصار المقاومة في غزة" .

وطالب بعدم وضع الضفة الغربية كلها في بوتقة واحدة، مستدركاً "لدينا مكونات شعب فلسطيني ليست كلها منخرطة في مشروع أوسلو ويجب التفريق في الضفة بين أجهزة أمنية مرتهنة بالكامل للاحتلال في برنامجها وعقيدتها وبين الضفة بمكوناتها المختلفة وبين حركة "فتح" والسلطة" .

وختم حديثه بقوله "ما قبل حجارة السجيل مرحلة اعداد ودفاع وتحشيد والتفاف جماهيري وتقوية المقاومة وحجارة السجيل محطة تاريخية مهمة من محطات الصراع مع الاحتلال وما بعدها تاريخ جديد لرسم خارطة تحرير فلسطين وهذا لن يكون إلا بالمقاومة" .

وشدد على أن حماس باتت تُعد العدة وتُجهز استراتيجية لتحرير فلسطين، منبهاً إلى انتقال شعبنا من مرحلة الدفاع للتحرير ومن المظلومية إلى.

وأضاف الأسطل "شعبنا احتضن المقاومة فأيقن الاحتلال أنه من المستحيل القضاء على مقاومة يحتضنها شعبها".

واكد على انه مهما استهدف الاحتلال المقاومة سيمدها شعبنا بأضعاف ما خسرته لتكون أفعل في الميدان وأنكى في الاحتلال، مستطرداً "شعبنا يستحق منا ومن وزارة الداخلية الكثير" .

وسرد النائب في المجلس التشريعي بعض التوصيات لعناصر الأجهزة الأمنية وعملها خلال العدوان الأخير، وأوصى بأخذ الحذر في المعارك المقبلة بعد الانتقال من مرحلة الدفاع لبداية التحرير.

ونوه إلى أن "الاحتلال اضطر ليس فقط ان يوقف العدوان من طرف واحد بل أن يخضع لشروط المقاومة بعد ان تبخرت شروطه ورُفض عرضه أن تكون تهدئة مقابلة تهدئة ليس أكثر" .

واستعرض الأسطل واقع الانتصار باستشهاد بآيات قرآنية وقصص من وحي السيرة النبوية وغزوات النبي (صلى الله عليه وسلم) .

وأكد على ضرورة التعبئة الإيمانية الفكرية التي هي أقوى سلاح في المعركة، مضيفاً "انتصارنا على الاحتلال اذا اخذنا بأسبابه فهو قانون في الوجود وسنة من سنن الله في عباده".

وأردف الأسطل "إذا أخذنا بكل أسباب النصر سننتصر حتماً لا شك فيه عبر الاعداد للاحتلال ما استطعنا من قوة والتوكل على الله لأن النصر من عند الله ليس في زيادة العدد والعدة".

ولفت إلى أن شعبنا الفلسطيني يسجل منذ عام 2005 انتصارات على الاحتلال دون أن يحقق الأخير أيا من أهدافه.

 

اخبار ذات صلة