أكد د.السيد البدوي، رئيس حزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن حزبه سيتجه لحوار "جاد وبناء" مع الرئاسة المصرية .
وقال البدوي "إنهم رفضوا الحوار الذي دعت إليه مؤسسة الرئاسة سابقاً، عقب أزمة الإعلان الدستوري الشهر الماضي، كونه كان مشروطًا"، مبديا استعداده لقبول الحوار حاليا شريطة أن يكون حوار جادًا ومتوازنا.
وأشار البدوي إلى أن جبهة الإنقاذ التي تقود ما أسماه "النضال ضد الاستبداد حاليا" ولدت قوية، لأنها نشأت في أحضان حزب الوفد.
ووصف البدوي من يرفض دعوة الحوار الجاد بأنه " مقصر " و " خائن للأمة "،معتبرا أن هذا الحوار هو السبيل الوحيد لعلاج التوتر السياسي الذي له تداعيات خطيرة على الوضع الاقتصادي في البلاد
وحمل البدوي الرئيس محمد مرسي، مسؤولية توفير أجواء الحوار الجاد والمتوازن، مضيفا: "نحن لا نملك رفاهية الوقت، فالثورة المقبلة ستكون ثورة جياع".
وحول موقف حزبه من الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال البدوي إنه يميل لخوض الانتخابات في قائمة موحدة مع جبهة الإنقاذ، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لن تحصل على أغلبية أكثر من نصف المقاعد، لكنها ستظل "الأكثرية" وفق توقعه.
الأناضول