قائد الطوفان قائد الطوفان

180 قتيلا و"الحر" يسيطر على مطارات بحلب

الجيش الحر بسوريا (أرشيف)
الجيش الحر بسوريا (أرشيف)

الرسالة نت- وكالات

ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 180شخصا قتلوا، الخميس، بأعمال عنف في مناطق سورية عدة، في الوقت الذي أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على عدة مطارات عسكرية في حلب.

وقال العقيد في الجيش الحر عارف الحمود في اتصال مع سكاي نيوز عربية إن مقاتلي المعارضة سيطروا على عدة مطارات عسكرية في حلب، ويسعون للسيطرة على مطار منغ العسكري بريف المدينة إضافة إلى محاصرتهم اللواء 80 للجيش النظامي قرب مطار النيرب.

وبث ناشطون سوريون شريط فيديو على "يوتيوب" لما قالوا إنه قصف من جانب القوات الحكومية على مدينة عربين باستخدام القنابل الفسفورية المحرمة دوليا، ولم يتسن لـ"سكاي نيوز عربية" التأكد من صحة الصور من مصادر مستقلة.

ويقول أحد الناشطين في الفيديو إن المدينة تتعرض لقصف بالقنابل "المحرقة" بينما تظهر الصور حرائق تتصاعد منها أعمدة من الدخان الأبيض.

تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لاتفاقية جنيف المبرمة عام 1980 يعتبر استخدام الفسفور الأبيض جريمة حرب، وهو يسبب حروقا كيماوية شديدة، كما أنه من الممكن ان تؤدي أبخرة الدخان إلى المرض أو حتى الوفاة.

من جهة أخرى، أعلن الجيش السوري الحر أنه أسقط مروحية تابعة للجيش النظامي فوق مطار المزة العسكري قرب العاصمة دمشق، وأكد فصيل آخر في المعارضة المسلحة أنه أسقط طائرة من نوع ميغ في مدينة مورك بمحافظة حماة.

وفي معرة النعمان، قال مراسلنا على الحدود التركية السورية، إن الجيش الحر أعلن انطلاق عملية "البنيان المرصوص" للسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.

وأضاف مراسلنا أن منطقة ريف إدلب تقع تحت سيطرة الجيش الحر تقريبا باستثناء بعض الحواجز، مشيرا إلى أن الجيش الحكومي يدافع عن مواقع قليلة فقط، تدعمه مقاتلات متمركزة في قاعدة تفتناز الجوية في ريف إدلب.

كما شهدت بلدة اليعقوبية معارك عنيفة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، نجح على أثرها الجيش الحر بالسيطرة على حاجز المفرق في البلدة الواقعة في منطقة جسر الشغور.

في الأثناء، ذكر مصدر دبلوماسي تركي أن أكثر من ألف شخص وصلوا إلى الحدود السورية التركية، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وتوجهوا إلى مخيمات اللاجئين.

وذكر المصد أن غالبية اللاجئين قدموا من بلدة حلفايا في حماة التي شهدت معارك عنفية قبل نحو يومين، قتل فيها أكثر من 60 شخصا.

وفي إطار الجهود الدبلوماسية الرامية للخروج من الأزمة، توجه نائب وزير الخارجية فيصل مقداد إلى موسكو حيث سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبحث نتائج زيارة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي لدمشق.

وتتزامن زيارة مقداد مع زيارة وزير الخارجية المصري محمد عمرو لموسكو، كما تسبق زيارة الإبراهيمي للعاصمة الروسية المقررة السبت المقبل.

 

سكاي نيوز بالعربية

البث المباشر