طالب النائب قيس أبو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، السلطة الفلسطينية بإعادة تحديد وظيفتها وتعاملاتها مع المتغيرات المحيطة بها وخاصة مع الاحتلال (الإسرائيلي) .
وقال أبو ليلى في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" السبت :" السلطة تمر بمرحلة خطيرة وأزمة مالية خانقة، أثرت سلباً على تلبية خدمات الشعب الفلسطيني وتحريك المؤسسات التي تشرف عليهم وتقضي حاجاتهم".
وأضاف، "في ظل الوضع الراهن والضغوطات الخارجية الأمريكية و(الإسرائيلية) والتململ العربي فإن السلطة مطالبة بإعادة تحديد وظيفتها وكافة الالتزامات السياسية والاقتصادية التي قطعتها على نفسها " .
وأكد أبو ليلى أن الحل لتخطي أزمات السلطة الراهنة، يكمن في الضغط على الدول العربية التي تعهدت بتوفير شبكة أمان عربية تقدر بـ100 مليون دولار للسلطة في قمة بغداد الأخيرة، وإلزامها بدفع ما تم الاتفاق عليه لمساعدة السلطة في تخطي أزمتها المالية.
ولفت، إلى أن الوضع الفلسطيني الداخلي يحتاج لتوافق وطني، يكون ركيزة لمواجهة الهجمات الأمريكية و(الإسرائيلية) التي تعصف بالقضية والحقوق الفلسطينية.
وعن سبب عدم التزام العرب بقرارات قمة بغداد تجاه السلطة، قال أبو ليلى:" هناك ضغوطات أمريكية قوية على العرب لعدم مساندة السلطة ومساعدتها في تخطي أزمتها المالية الطاحنة التي تمر بهد منذ شهور "، محذراً في الوقت ذاته من استمرار وضع السلطة وأثره السلبي على الفلسطينيين.