قال مالكو أنفاق في غزة ومصر ان الجيش المصري دفع بمعدات ثقيلة خلال اليوميين الماضيين إلى منطقة الشريط الحدودي مع القطاع وشرع بتدمير أنفاق يتم من خلالها توريد مواد البناء إلى القطاع الساحلي.
وتأتي الحملة المصرية ضد الأنفاق مع غزة بعد أسبوع من سماح السلطات المصرية بتوريد مادة "البسكورس" عبر معبر رفح البري لصالح المشاريع القطرية لتعبيد الطرقات في غزة.
وقال سكان مصريون في اتصالات هاتفية مع "الرسالة نت": إن عمليات الهدم مستمرة منذ يومين وتتركز في محيط معبر رفح ومنطقة صلاح الدين وسط انتشار كبير لقوات من الجيش المصري.
وأضافوا أن عدد من الحفارات العملاقة من نوع "هونداي" اكتشفت ثلاثة أنفاق في منطقة صلاح الدين (البوابة) وردمت نفقت واحدا على الأقل.
وقال "أبو العبد" من رفح الفلسطينية ويمتلك نفق لتوريد الاسمنت إنه أوقف العمل في النفق لليوم الثاني مع تزايد إجراء الجيش في منطقة البوابة.
وأضاف لـ"الرسالة نت" أن كثير من أقرانه يعملون بحذر وبعضهم قرر اليوم وقف العمل مع بدأ الحملة المصرية الهادفة لتدمير الأنفاق.
وتكبد مالكو الأنفاق خسائر باهظة جراء تدمير كثير من الأنفاق من قبل الجيش المصري وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال فصلي الصيف والخريف الماضيين.
وكان الجيش المصري حملة "نسر" الأمنية في شبة جزيرة سيناء بعد يوم واحد من مقتل وإصابة عشرين مجنداً في مدينة رفح المصرية على يد مسلحين متشددين في الخامس من أغسطس/ أب الماضي.