أعربت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، الأربعاء، عن سعادتها لعودتها إلى ممارسة مهامها الرسمية، وذلك في أول ظهور علني لها بعد شهر من الغياب بسبب جلطة دموية أدخلتها المستشفى.
وخرجت كلينتون من المستشفى في نيويورك الأسبوع الماضي، بعد أن قضت فيه عدة أيام تلقت خلالها أدوية تمنع تجلط الدم لمعالجة الجلطة الموجودة في وريد خلف اذنها اليمنى.
وستترك كلينتون منصبها خلال أسابيع قليلة، للسيناتور جون كيري، الرئيس الحالي للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ.
وفي هذا السياق، أكدت كلينتون في حفل بروتوكولي صغير في وزارة الخارجية أنها تريد ضمان انتقال سلس لمهامها إلى كيري الذي رشحه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لخلافتها.
وردا على سؤال عما إذا كانت "ستتقاعد" فور تسلم خلفها حقيبة الخارجية بعد موافقة مجلس الشيوخ، اجابت بابتسامة عريضة "لا أعرف إن كانت هذه هي الكلمة التي سأستخدمها، لكني سأتخلى بالتأكيد عن الجهد لتمضية حياة هادئة".
وبعودة كلينتون الفعلية لمزاولة عملها لبضعة أسابيع، تطوى صفحة غير مسبوقة من غياب استمر شهرا عن الساحة العامة، بسبب مشاكل صحية متتالية أصيبت بها، حيث أمضت عيد رأس السنة في المستشفى.
سكاي نيوز عربية