قائد الطوفان قائد الطوفان

قصف جامعة حلب وأحياء بحمص وإدلب

الرسالة نت- وكالات

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 229 شخصا الثلاثاء في سوريا، أكثر من نصفهم في حلب وريفها.

وقال ناشطون إن نحو خمسين شخصا قتلوا وجرح عشرات في قصف من طائرات النظام على جامعة حلب. في المقابل، بث التلفزيون الرسمي السوري صوراً لما وصفه بتفجير إرهابي استهدف الجامعة وأسفر عن قتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة.

في غضون ذلك، شهد ريف المدينة وأحياء حمص وإدلب قصفا من قبل طائرات النظام بالتزامن مع اشتباكات متفرقة بين الجيشين النظامي والحر.

وتعرضت أحياء الهلك والمعصرانية وخان العسل بريف حلب لقصف وصفه الناشطون بالأعنف من قبل قوات النظام السوري. وفي مدينة الباب قال ناشطون إن 15 شخصا قتلوا وجرح عشرات جراء قصف من الطائرات الحربية.

وفي حلب المدينة، تجدد القصف المدفعي على حي الحيدرية مخلفا تسعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال، وفق لجان التنسيق. وكان هذا الحي تعرض أمس لقصف مماثل أوقع 30 قتيلا وفق ناشطين.

كما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 15 شخصا بينهم تسعة أطفال قتلوا صباح اليوم في غارات جوية على بلدة الحولة بريف حمص، وأضافت أن القصف الذي دمر عددا من المنازل تم انطلاقا من حاجزين عسكريين في قريتي قرمص والحميري.

قنابل عنقودية

وإلى جانب الحولة، قصفت القوات النظامية بالطائرات والمدفعية أحياء الخالدية وجوبر، حيث قتل شخص وأصيب آخرون، كما تعرضت بلدة تلبيسة لغارات جوية استُخدمت فيها قنابل عنقودية وفقا لناشطين.

وشملت الغارات بواسطة طائرات ميغ وسوخوي اليوم بلدات في ريف حماة بينها كفر زيتا وحلفايا التي قتل فيها شخص على الأقل وأصيب عشرات طبقا لحصيلة أولية للجان التنسيق.

كما قصفت القوات النظامية أيضا بلدات في درعا بينها بصر الحرير التي سيطر الجيش الحر على أجزاء منها، كما تعرضت بلدات وقرى بالرقة واللاذقية للقصف.

وفي ريف دمشق، تجدد القصف بالمدافع والراجمات على معضمية الشام التي تعرضت أمس لغارات جوية أوقعت نحو 30 قتيلا بينهم ثمانية أطفال وخمس نساء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووقعت غارات أخرى على مناطق تشهد قتالا بين الجيشين النظامي والحر كبلدة المليحة.

كما تجدد القتال اليوم في محيط إدارة الدفاع الجوي بريف دمشق. وبالتزامن، قال الثوار إنهم استهدفوا مقر جمارك دير عطية بالمنطقة نفسها.

كما يحاصر مقاتلون من أنصار الإسلام وكتائب درع الشام بلدتي الحجيرة والسيدة زينب بريف العاصمة.

من ناحية أخرى، سُجلت اشتباكات بين الثوار والقوات النظامية في مناطق عدة من سوريا، حيث اشتبك الطرفان في بعض أحياء حمص المحاصرة مثل حي الخالدية.

كما احتدم القتال في أجزاء من درعا، خاصة في بلدة بصر الحرير التي تشهد اشتباكات منذ أسابيع.

وتوسعت رقعة الاشتباكات في درعا لتشمل بلدات بصرى الشام وصيدا والصنمين وسط محاولات من القوات النظامية لاستعادة مواقعها السابقة هناك، وفقا لناشطين.

الجزيرة نت

البث المباشر