قائد الطوفان قائد الطوفان

صد محاولات لاقتحام الغوطة وأحياء بحمص

جبهة مخيم اليرموك واحدة من عدة جبهات جنوبي دمشق
جبهة مخيم اليرموك واحدة من عدة جبهات جنوبي دمشق

دمشق- الرسالة نت

قال الجيش الحر وفصائل سورية معارضة إنها تصدت لمحاولات اقتحام مناطق في غوطة دمشق وأحياء بحمص من القوات النظامية السورية المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني, بينما أوقع قصف صاروخي ومدفعي مزيدًا من الضحايًا.

وأفاد مصادر إعلامية بأن القوات النظامية حاولت اقتحام بلدة حتيتة التركمان بالتزامن مع محاولة اقتحام مماثلة بالغوطة الغربية.

وأضافت أن الثوار الساعين إلى فك الحصار عن الغوطة الشرقية اقتحموا مباني كانت يستخدمها مقاتلون من حزب الله اللبناني. ويقول ناشطون إن الحصار اشتد على بلدات الغوطة الشرقية مما تسبب للسكان هناك في معاناة شديدة.

ووفقا لمراسل الجزيرة, تحاول القوات النظامية على ما يبدو إشغال المعارضة في الغوطة لمنعها من التقدم نحو دمشق. وأشار إلى اشتباكات أخرى تدور على الجبهة الشمالية لمعضمية الشام, وهو ما أكدته شبكة شام التي تحدثت عن مقتل أحد الثوار هناك.

وفي الوقت نفسه, قالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام شنت هجومًا عنيفًا بالطائرات والمدفعية على أحياء جورة الشياح والقصور والقرابيص في حمص المحاصرة.

 وأضافت الهيئة أن قوات النظام يساندها عناصر من حزب الله اللبناني حاولت اقتحام هذه الأحياء من عدة محاور، لكن مقاتلي الجيش الحر اشتبكوا معها لمنعها من التقدم.

وتحدثت شبكة شام عن تصاعد الاشتباكات عند حاجز البلدية في حي القابون جنوبي دمشق, بينما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر قتل عشرة جنود نظاميين أثناء صده محاولة لاقتحام حي برزة شمالي المدينة.

وأطلقت القوات النظامية فجر الجمعة صاروخ أرض أرض أصاب حي القابون، مما تسبب في نشوب حرائق حسب شبكة شام التي أشارت إلى قصف صاروخي على مخيم اليرموك، وهو ساحة مواجهة أخرى جنوب العاصمة السورية.

وقال ناشطون إن القصف تجدد على معظم بلدات ريف دمشق ومنها الزبداني وبيت سحم والمعضمية. كما استهدف القصف بلدات في درعا حيث تستمر الاشتباكات في منطقة معبر الجمرك القديم بين درعا السورية والرمثا الأردنية, وكان الجيش الحر سيطر على الجزء الأكبر منه في اليومين السابقين.

وفي حماة, سيطر الجيش الحر على قرى صوران والمفكر الشرقي والمفكر الغربي، الواقعة في الريف الشرقي للمحافظة، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي المحافظة نفسها, قتل طفلان في انفجار عبوة ناسفة بحي الصابونية، حسب شبكة شام.

وتحدث ناشطون عن اشتباكات في حيي الأشرفية والراشدين بمدينة حلب, كما وقع قتال في محيط مطار النيرب وسط غارات جوية, بينما قتل طفل في قصف مدفعي على بلدة حيان بالمحافظة نفسها.

وأحصت لجان التنسيق أمس 64 قتيلًا بينهم ثلاث سيدات وأطفال في القصف والاشتباكات بمختلف المناطق.

وفي ريف حلب أيضًا, ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام ووحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري المتهم بالتعامل مع نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال المرصد السوري إن القتال في المنطقة التي تتوسط بلدة أطمة بإدلب وجندريس بحلب المتاخمة للحدود التركية أوقع تسعة قتلى في صفوف الدولة الإسلامية وستة من الأكراد.

وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن ثلاثة رجال من عائلة واحدة من حي نهر عيشة بدمشق توفوا جراء التعذيب داخل أحد سجون النظام.

وفي الوقت نفسه, ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرة سجناء من منطقة دمر شمالي دمشق توفوا أيضا تحت التعذيب في سجون القوات النظامية بعد مضي بضعة أشهر على اعتقالهم.

الجزيرة نت

البث المباشر