قتل 22 شخصا وجرح أكثر من 30 آخرين، الأربعاء، بتفجيرات منسقة بثلاث سيارات هزت مدينة إدلب شمالي سوريا، في وقت قالت مصادر للمعارضة إن 162 شخصا قتلوا نتيجة أعمال العنف في البلاد.
وذكر ناشطون معارضون أنه تم العثور على 17 قتيلا على الأقل في بساتين سوق الهال قرب الحصوية في حمص قامت قوات الأمن بإعدامهم ميدانيا.
وتتعرض مدينة داريا في ريف دمشق لقصف القوات الحكومية، للشهر الثاني على التوالي، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة عدد كبير من السكان بينهم نساء وأطفال.
وفي حلب تعرض حي بستان القصر غربي المدينة للقصف بالمدفعية الثقيلة، كما شن الطيران الحربي غارة جوية على مدينة الباب في الريف الشمالي، حسب مصادر المعارضة.
وارتفعت حصيلة قتلى انفجاري جامعة حلب الثلاثاء إلى 87 شخصا وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتبادل طرفا الصراع في سوريا إلقاء المسؤولية على الطرف الآخر فيما يتعلق بتنفيذه، فبينما قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الهجوم نجم عن قصف نفذته القوات الحكومية على الجامعة، ذكر التلفزيون السوري إن تفجيرا "إرهابيا" استهدف المكان.
سكاي نيوز