قائمة الموقع

الرفاتي: 4 سيناريوهات متوقّعة لتنمية الحكومة

2013-01-19T13:38:58+02:00
وزير التخطيط في الحكومة الفلسطينية بغزة د.علاء الرفاتي
غزة- الرسالة نت

أكد وزير التخطيط في الحكومة الفلسطينية بغزة د.علاء الرفاتي، انتهاء طواقم الوزارة من إعداد مسودة خطة التنمية، التي تمتد لثلاث سنوات مقبلة بشكلها النهائي، وجرى إرسالها إلى المجلس التشريعي للمصادقة عليها وإقرارها للتنفيذ.

وأوضح الرفاتي في بيان وصل "الرسالة نت" مساء السبت، أن وزارة التخطيط عكفت منذ أشهر عدة، على إعداد خطة التنمية التي اختلفت عن سابقاتها بأنها تمتد إلى 3 سنوات بدل سنتين.

وتوقّع الرفاتي أربعة سيناريوهات يمكن أن تحدث خلال الخطة، منوهاً إلى أن السيناريو الأول يفترض استمرار الوضع القائم مع تحسن في دخول البضائع.

ويفترض السيناريو الثاني بأن يحدث تحسن ملحوظ في الوضع القائم مع إعمال أكثر لسياسات اقتصادية وإنفاق حكومي أكبر، وتحسن في العلاقات الاقتصادية مع تحسن ملحوظ في البنية التحتية وفي خدمات الوقود والكهرباء والمياه والاتصالات.

وفيما يتعلق بالسيناريو الثالث، يفترض الرفاتي بأن يستمر الحصار على غزة وتشديده وعدم القدرة على تطبيق المنطقة الحرة مع تجميد ملف المصالحة، وبذلك سوف تتراجع معدلات النمو الاقتصادي والعودة إلى مستوى عام 2008.

وحسب السيناريو الرابع، والذي من المتوقع خلاله أن ينتهي الانقسام وتشكل حكومة وحدة وطنية ويرفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، توافق الدول المانحة على دعم حكومة الوحدة مالياً وسياسياً.

وأشار إلى أن الخطة التنموية ستكون بمنزلة المرشد في عملية تحديد احتياجات التنمية الوطنية وأولوياتها، وبلورة وصياغة السياسات والأهداف والاستراتيجيات التنموية بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الفلسطينية المختلفة.

وقال الرفاتي "ستعمل الحكومة على توفير البيئة المناسبة التي تساعد القطاع الخاص في تحقيق أهدافه التنموية"، مؤكدا أن الهدف من الخطة يتمثل في إيجاد منظومة تنموية متطورة وفعالة لتحقيق حياة كريمة للمواطن".

وأوضح وزير التخطيط أن خطة التنمية تستهدف القطاعات الإنتاجية والاجتماعية الأمنية، إضافة إلى قطاع البنية التحتية، وذلك عبر وضع سياسات معينة تسير عليها التنمية.

وأشار إلى أن أهداف القطاع الإنتاجي تعزيز نهج الاقتصاد المقاوم، عبر تخفيض نسبة البطالة، وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلى، والاستمرار في إحلال الواردات

وحسب الرفاتي سيكون الهدف فى قطاع البنية التحتية، الارتقاء بمستوى ملائم للخدمات من خلال تطوير شبكات الصرف الصحي، وترميم شبكات مياه الشرب، والاهتمام بإنشاء المدن السكانية ، والاهتمام ببدائل الطاقة المتجددة .

اخبار ذات صلة