وعد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي بزيارة قطاع غزة قريبًا، للقاء أهلها ودعم صمودهم، مؤكدًا على أهمية وعدالة القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة السعي لعودتها إلى الأمة.

وقال القرضاوي خلال استقباله وفد أطفال ضحايا العدوان (الإسرائيلي) على غزة، في مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالدوحة، أمس الاثنين: "القضية الأولى والأهم والأعظم لهذه الأمة هي فلسطين، ولا يجوز أن تتقدم عليها أي قضية".

وأضاف: "الفلسطينيون يقدمون ما يستطيعون من نسائهم وشيوخهم وأطفالهم في سبيل هذه القضية، وبدأت الأمة العربية والإسلامية تجعلها من اهتماماتها (..) هي أعدل قضية عرفها التاريخ".

وتابع:  "لابد لسنة الله أن تتغلب ووعد الله أن يتحقق، وسننتصر بإذن الله وسنعود إلى فلسطين وأتمنى أن ندرك يوم النصر وأن يكون ذلك قريب، وإيماننا لن يتخلف أبدًا".

وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على أن دماء الشهداء مسؤولية وهي في رقاب الجميع، مضيفًا "لن تضيع هذه الدماء أبدًا ثقوا أن فلسطين ستنتصر وتعود إلى أبنائها".

ويضم الوفد الفلسطيني، 45 طفلاً من أطفال عوائل الشهداء والجرحى ومن تدمر بيته بفعل المجازر (الإسرائيلية) المتكررة بحق الشعب الفلسطيني خلال حرب الفرقان وحرب حجارة السجيل.

يذكر أن وفد ضحايا العدوان يمثله أبرز العائلات التي تضررت بفعل العدوان، وهي: عائلة الدلو والسموني، والقرم، والهباش وصبح، والجعبري.

صحيفة الرأي الحكومية