دعا الرئيس محمد مرسي المصريين، إلى نبذ العنف بعد مواجهات بين متظاهرين مناهضين له وقوات الأمن، أسفرت في آخر حصيلة رسمية عن مقتل عشرة أفراد وأكثر من 450 جريحًا.
وقال الرئيس المصري في رسالة على حسابه على موقعي تويتر وفيسبوك "أدعو جميع المواطنين إلى التمسك بالمبادئ النبيلة للثورة المصرية في التعبير عن الرأي بحرية وسلمية ونبذ العنف قولا وفعلا".
وأفادت وزارة الصحة المصرية أن تسعة أشخاص قتلوا، فضلا عن اصابة 456 شخصا.
وتابع مرسي "إن أجهزة الدولة لن تتوانى عن ملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة"، لافتا إلى سقوط قتلى في صفوف الشرطة.
من جهتها، تحدثت وزارة الداخلية عن إصابة 95 عنصرا من قوات الشرطة.
وأضاف مرسي "إن السلطات العامة تبذل قصارى جهدها لحماية وتأمين المظاهرات السلمية".
وكانت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة والحركات الشبابية دعت للتظاهر تحت شعارات عدة من بينها "لا لأخونة الدولة" في إشارة إلى اتهامها لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المصري بالسيطرة على الدولة المصرية والسعي لإقامة نظام استبدادي جديد و"سرقة الثورة" للاستيلاء على السلطة.