قال عيسى قراقع وزير الأسرى بحكومة رام الله: "إن الأوضاع في السجون (الإسرائيلية) تتجه نحو التصعيد على ضوء الهجمة المكثفة على الأسرى في الفترة الأخيرة حيث بات الوضع لا يحتمل".
ولفت قراقع في بيان صدر عنه السبت، إلى أن الأسرى هددوا بخوض إضراب جماعي مفتوح عن الطعام في شهر نيسان/ أبريل المقبل في حال استمرت الأوضاع بهذه الطريقة، حيث وصفوا الوضع في رسالة وصلت منهم بأنه سوف يتفجر في أي وقت.
وأوضح قراقع أن ما تسمى بـ "مصلحة إدارة السجون" وبقرار سياسي (اسرائيلي) تشن حملة قمع مبرمجة ويومية على الأسرى من خلال وحدات قمع خاصة تقتحم غرفهم وأقسامهم ليل نهار وتعتدي عليهم وتفرض عقوبات جماعية غير مسبوقة على الأسرى.
وأضاف "هدف إدارة السجون الآن هو تجريد الأسرى من حقوقهم كافة حتى البسيطة منها وأن الأسرى تحولوا إلى وسيلة للانتقام من قبل الحكومة (الإسرائيلية) المتطرفة".
وأورد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين بهذا الصدد، بيان صادر عن أسرى ايشل قالوا فيه إن السجن لا زال محاصرا بقوات القمع، ولا زال يشهد حالة من الغليان والاستنفار والترقب، إضافة إلى العقوبات القاسية التي فرضت على المعتقلين من الحرمان من الزيارات والكنتين وإغلاق الأقسام.