أوصت دراسة صادرة عن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الشرطة الفلسطينية بضرورة الاستمرار في تأهيل أكبر قدر ممكن من الكوادر؛ بهدف توسيع نطاق الحملات الإرشادية لطلبة المدارس الثانوية؛ من اجل توعيتهم بمخاطر المخدرات.
واقترحت الدراسة عمل خطة ممنهجة للقيام بحملة وطنية على غرار حملة "مواطن كريم يحميه شرطي حكيم"؛ لتوعية شرائح المجتمع الفلسطيني كافة, بمخاطر المخدرات وآثارها.
وتأتي الدراسة تعقيباً للحملة الإرشادية لطلبة المدارس الثانوية التي نفذتها المكافحة خلال العام الدراسي الماضي بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والأوقاف والشرطة النسائية.
واستفاد من الحملة الإرشادية التي اختتمت في ديسمبر المنصرم أكثر من 65 ألف طالب وطالبة, موزعين على 105 مدرسة ثانوية بمختلف محافظات قطاع غزة.
ودعت الدراسة إلى فتح خطوط التواصل مع الجهات المعنية كافة, بموضوع المخدرات والإدمان سواءً كانت وزارات أو مؤسسات أو جمعيات أهلية، للإفادة من الخبرات في هذا الشأن.
وطالبت بعمل تغطية إعلامية محلية لفعاليات حملات التوعية بشكل موجه ومدروس, واستمرار المحاضرات في الجامعات والمساجد ومؤسسات المجتمع المدني ومراكز التأهيل والإصلاح.
وهدفت الحملة التوعوية التي أطلقتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إلى إشراك فئة الطلبة في محاربة آفة المخدرات وتوعيتهم بمخاطرها.
كما هدفت لتوعية الطلبة بمخاطر المخدرات الجسمية والنفسية والعقلية والأمنية وبيان خطورة عقار الترامادول, وآثاره الخطيرة على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
وشملت الحملة التي استمرت على مدار العام الدراسي, توعية الهيئات التدريسية بصفات المدمن الظاهرية والسلوكية وإلقاء الضوء على أسباب السقوط في وحل المخدرات.
واستُبق تنفيذ الحملة الإرشادية افتتاح المكافحة دورة لإعداد المحاضرين وتجهيز كادر متخصص في توعية الجمهور بمخاطر المخدرات عبر انتقاء وتدريب الكوادر والوعاظ .
وتضمنت المحاضرات التي ألقاها ضباط المكافحة والوعاظ التركيز على أربع محاور شملت تعريف المخدرات من الناحية الشرعية, ومخاطرها على الفرد والمجتمع والتنبيه لمخاطر عقار الترامادول, والتعريج على أسباب السقوط في وحل المخدرات.