أعلنت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة عن البدء في استيعاب 5000 موظف من الخريجين الجامعيين على بند التشغيل المؤقت وذلك في إطار القضاء على البطالة والتخفيف عن الشعب الفلسطيني.
وعرّج المتحدث باسم الحكومة طاهر النونو، في مؤتمر صحفي بمقر المكتب الإعلامي الحكومي مساء الثلاثاء، على الأحداث المصرية، معرباً عن استغرابه من محاولة بعض وسائل الإعلام المصرية إقحام الفلسطينيين في الأحداث المصرية الداخلية.
وأكد النونو أن مثل هذه المحاولات تأتي لتشويه صورة الفلسطينيين وتأجيج المشاعر وافتعال معارك وهمية.
وشدد أن كل ما يقال في هذا الإطار إنما هو افتراءات وادعاءات مضللة يقف من وراءها وسائل إعلام مشبوهة تسعى لإحداث الوقيعة بين فلسطين ومصر، مشيرا إلى أن الحكومة أكدت أكثر من مرة أنها لا تتدخل في أي من الشئون المصرية الداخلية وأنها تدعم بقوة أن تكون مصر قوية ومتماسكة.
وطالب النونو، وسائل الإعلام المصرية بتحري الدقة وعدم تناول مثل هذه الإشاعات المغرضة أو الجري وراءها.
وقال النونو إن الحكومة الفلسطينية قررت إدخال المواد الخام لمصانع الخياطة بدون إشعارات بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد الوطني وإعفائها من التعلية الجمركية، وإعفاء مصانع الخياطة من ضريبة الدخل عن السنوات السابقة ولمدة عام مقبل، وذلك دعماً للاقتصاد الوطني.
وأضاف "قررت الحكومة أيضا تقديم التسهيلات كافة بما يتعلق بضريبة القيمة المضافة من حيث إعفاء الغرامات المستحقة عن السنوات السابقة وتسهيل منح خلوات الطرف وتسهيل فتح ملفات جديدة".
وشددت الحكومة على ضرورة تواصل الجهود الشعبية والرسمية المتضامنة مع الأسرى في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) بهدف تحشيد كل الطاقات الوطنية واستنهاض الموقف الدولي لصالح قضية الأسرى العادلة.
ودعت الحكومة المنظمات الدولية وخصوصا الأمم المتحدة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لوقف الانتهاكات (الإسرائيلية) بحق الأسرى خصوصا المضربين عن الطعام.