شهد محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير والشوارع المحيطة به صباح السبت، حالة من الهدوء التام بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة التي أسفرت عن وفاة شخص وإصابة العشرات.
وبينما الساعات المقبلة قد تنبئ بمزيد من التصعيد، نأت أحزاب المعارضة المصرية بنفسها عن أعمال العنف، وطالبت بمحاسبة المسؤولين، بينما قالت أخرى إن على الرئيس أن يستمع للشعب وإلا تصاعد الموقف أكثر.
وكانت قوات الأمن عززت من تواجدها حول قصر الاتحادية، صباح السبت، بحسب ما نقلت "اليوم السابع"، بثلاث مصفحات على بداية شارع الميرغني، وسيارتي شرطة وثلاث سيارات أمن مركزي أمام البوابة "3"، وسيارة مصفحة أمام البوابة "4"، فيما تمركز أفراد من قوات الأمن المركزي أمام البوابة "3" وأمام البوابة "4".
كما شرع رجال النظافة بتنظيف محيط القصر وإزالة بقايا الأحجار والزجاجات المتناثرة على الأرض، على خلفية اشتباكات أمس.
وفى السياق ذاته، تم نقض جميع الخيام المتواجدة أمام القصر، بسبب إلقاء أحد المتظاهرين كرة من اللهيب أسفرت عن إحراق شجرة وجزء من جدار البوابة "4"، فيما شهد محيط القصر حالة من السيولة المرورية.
يذكر أن أحمد الأنصاري، نائب رئيس هيئة الإسعاف، أعلن عن إصابة 91 مواطنا في أحداث أمس، منهم 62 حالة في محيط "الاتحادية"، معظمهم بطلق خرطوش أو اختناق بسبب قنابل الغاز، وأعلن أيضا عن وفاة شخص يدعى محمد حسين؛ بسبب "طَلق ناري" في الرأس والصدر.
العربية نت