قائد الطوفان قائد الطوفان

القمة الإسلامية بالقاهرة تقر بيانها الختامي

القمة الإسلامية بالقاهرة
القمة الإسلامية بالقاهرة

القاهرة- الرسالة نت

احتل الموضوع الفلسطيني وتطورات الوضع في مالي حيزا مهما من أعمال قمة القاهرة لدول مجلس التعاون الإسلامي، بينما ركز البيان الختامي الذي تلاه الريس المصري محمد مرسي، الخميس، على أهمية إيجاد حل للأزمة السورية.

وركزت بنود البيان الختامي على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في المجلس، والسعي إلى تحسين صورة الدين الإسلامي في العالم، بالإضافة إلى القضايا الملحة ومن أبرزها الموضوع السوري.

وقد تصدرت الأزمة السورية، أمس الأربعاء، كلمات القادة في افتتاح القمة في دورتها الثانية عشرة التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة، في حين عقد رؤساء مصر وإيران وتركيا لقاء لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، ياسر علي، إن الاجتماع الذي عقد هامش القمة بين أعضاء اللجنة الرباعية المكلفة الأزمة السورية، وغابت عنه المملكة العربية السعودية، يأتي في إطار مبادرة للرئيس المصري، محمد مرسي، تهدف إلى "حقن الدماء السورية".

وكان لافتا غياب السعودية، لاسيما أنها عضو في اللجنة الرباعية التي شكلت خلال قمة استثنائية عقدت في أغسطس الماضي في مكة المكرمة، وقررت تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي.

وتعليقا على هذا اللقاء، قال أمين عام حزب الشباب السوري الوطني المعارض، ماهر مرهج، في اتصال هاتفي مع سكاي نيوز عربية من دمشق إن "معارضة الداخل تعول على عقد مؤتمر إقليمي" مشاركة "المعارضة والنظام" بشأن الأزمة السورية.

وأكد على اهمية "نقاش المبادرات التي تهدف لإنهاء الصراع"، بالإضافة إلى "مبادرة الرئيس بشار الأسد"، مضيفا أنه "يجب أن تكون هناك جدية من النظام والأطراف الأخرى في الوصول إلى حل للأزمة"

وذكر مرهج أنه "جرى توافق بين روسيا وأميركا حول الملف السوري وبقى التوافق الإقليمي، بحيث تعي الدول الإقليمية أن حل الأزمة السورية في مصلحتهم".

سكاي نيوز عربية

البث المباشر