غزة- الرسالة نت
اعتبرت دائرة شؤون اللاجئين – حمــاس ما تقوم بها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من إهمال واضح للاجئين الفلسطينيين في دول شرق آسيا ومخيم التنف الصحراوي, استمراراً لمسلسل التنصل من المسؤوليات تجاه واجباتها بحق اللاجئين
وأوضحت في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قد أبلغت العوائل الفلسطينية التي تم نقلها من المخيمات على الحدود العراقية إلى الهند عن نيتها قطع المعونات المقدمة لهم بعد ثلاثة شهور من الآن، في حين أن وضع تلك العائلات متردياً للغاية، ويحتاج إلى أن تقوم المفوضية السامية بدور ايجابي لتحسين ظروف حياتهم، بعد أن ساهمت المفوضية بشكل مباشر في تشتيتهم ونقلهم إلى تلك البلاد.
كما وأفادت المصادر الواردة من مخيم التنف الصحراوي بأن من تبقى من العوائل الفلسطينية في المخيم والذي يقدر عددهم بنحو 60 فلسطينيا يعانون من نقص شديد في مياه الشرب والمواد الغذائية منذ أسبوع تقريبا, وتشير الأنباء إلى وجود قصور واضح من قبل موظفي مفوضية شؤون اللاجئين, كما أن الوحدة الطبية التابعة للهلال الأحمر قد أنهت مهمتها قبل أسبوع ولا يوجد حاليا أي كادر طبي في المخيم.
واعتبر البيان هذه التصرفات غير المسئولة للمفوضية السامية جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني وقضية اللاجئين, مستنكراً الموقف السلبي للمفوضية وصمتها على كل الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئين,
وطالب البيان العالم الذي كان سبباً في خلق قضية اللاجئين الفلسطينيين أن يأخذ دوره في تحمل التبعات القانونية والإنسانية تجاه هؤلاء اللاجئين، وأن يعمل على تسهيل عودتهم إلى المخيمات الفلسطينية في الدول العربية حيث أقاربهم وعائلاتهم، ودعم مطلبهم بالخروج من هذا الجحيم، إلى حين تحقيق العودة الكاملة إلى وطنهم الغالي فلسطين.