غزة – الرسالة نت
استهجن حسام أحمد رئيس دائرة شؤون اللاجئين التابعة لحركة حماس القرار الإسرائيلي الصادر عن الكنيست الصهيوني حول إعطاء اللاجئين اليهود نفس الحقوق التي سيحصل عليها اللاجئين الفلسطينيين في أية تسوية مقبلة.
وقال أحمد في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " أن اليهود الذين تركوا أماكن أقاماتهم ورحلوا باتجاه فلسطين بشكل طوعي وضمن مشروع استعماري يهدف للسيطرة على فلسطين وطرد أهلها منها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتساوون مع ضحايا الجرائم الصهيونية البشعة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أحمد أن الشعب الفلسطيني عاقد العزم على انتزاع حقوقه المستقلة في العودة الكريمة للديار وتقرير المصير على كامل التراب الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة وهو في هذا الطريق لا يأبه بالجرائم الصهيونية مهما بلغت ولا بالقرارات العنصرية الصادرة عن العصابات الصهيونية, لأنه أمام الشعب الفلسطيني الماضي في طريق عودته معتمدا على الله عز وجل لا تساوي الحبر الذي كتبت به.
و اعتبر أحمد أن مشروع التسوية شيء غير موجود أصلا ولن يحقق للشعب الفلسطيني أياً من حقوقه المسلوبة.
من جهة اخرى تقدم رئيس دائرة شؤون اللاجئين بالتهنئة للشعب اللبناني الشقيق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية.
ودعا إلى أهمية معالجة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والعمل على صياغة القوانين التي توفر لهم حقوقهم, متمنيا أن تنظر الحكومة اللبنانية الجديدة بعين المسئولية لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين على أرضها مؤكداً رفض الشعب الفلسطيني لكل مشاريع التوطين والتهجير, وأكد على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة إلى أرضه التي هجر منها.
و أكد أحمد أن جماهير الشعب الفلسطيني في لبنان لا تعتبر بأي حال لبنان الشقيقة وطناً بديلاً عن فلسطين, وفي نفس الوقت يعتبر الشعب الفلسطيني أن أمن واستقرار لبنان من أولى أولوياته, لذلك فإن الشعب الفلسطيني لن يكون إلا عونا في السلم الأهلي للبنان, وهو بذلك يتوقع أن يكون لبنان عوناً له في تمسكه بحقه في العودة وتأمين ظروف العيش الكريم له لحين عودته لدياره, وتمنى أحمد بأن ينعم الشعب اللبناني الشقيق بكامل حريته واستقلاله, متمنياً له مزيدا من التقدم والازدهار.