قال الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إن زيارة الرئيس الأريكي باراك أوباما للمنطقة لن تحمل في طياتها أي مصلحة للفلسطينيين على الإطلاق، وسيقدم فيها كل ما يخدم الاحتلال .
وأضاف دويك في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الثلاثاء، أن توقيت الزيارة في ظل ازدياد وتيرة المصالحة يحمل في طياته علامات استفهام كبيرة، ويهدف لمنع أي تقارب فلسطيني وإفشال المصالحة.
وطالب السلطة عدم الخضوع للوعود الأمريكية، والاستجابة لتعطيل المصالحة، متابعاً:" هناك من يستمع للخطاب الأمريكي رغم صفعه للمفاوض مرات عديدة".
واستطرد دويك: "المصالحة ستكون خارج حسابات السلطة، وستصبح في الخطوط الخلفية، وبالتالي خارج إطار أولوياتها وعلى الهامش".
وتابع رئيس المجلس التشريعي:" السلطة في رام الله تناور أكثر مما تحاور، وتفتقد أي جدية في الوصول لاتفاق مصالحة".
وأكد أن استجابة عباس لطلب الأمريكان والانسحاب من حوارات القاهرة بمثابة مؤشر واضح على مسلسل التنازل والخضوع لرغبتهم.
واستبعد دويك الزام مصر للسلطة الوفاء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بفعل الظروف والأوضاع الداخلية التي تشهدها القاهرة، قائلاً :" إن الواقع المصري والأزمة الداخلية لم يعطها الفرصة للضغط على الفرقاء.
وحذر من تدخل أمريكي لإلغاء انتخابات منظمة التحرير في حال تيقنها من فوز حركة حماس في تلك الانتخابات.
ودعا رئيس المجلس التشريعي، بضرورة اعلاء الموقف الوطني الفلسطيني، والسير قدماً في مسار المصالحة.
يذكر أن رئيس السلطة محمود عباس انسحب من لقاءات المصالحة الأخيرة في القاهرة، عقب ابلاغه من السفير الأمريكي بضرورة العودة للضفة وانتظار زيارة أوباما للمنطقة.