ناقشت دار القرآن الكريم والسنة بمحافظة رفح واقع قسم السنة والحلقات التابعة له، إلى جانب الدورات والبرامج والمشاريع التي يقوم بتنفيذها القسم على مستوى محافظات قطاع غزة، خلال لقاء موسع.
وضم اللقاء رئيس الدار برفح د. خالد أبو ندى ورئيس قسم السنة د. زكريا شحادة ومدرس دورة النخبة الشيخ وجدي سلامة، إلى جانب مدير الدر برفح صالح الغول ومدير قسم السنة فادي أبو هندي ومشرف القسم برفح نضال سلطان، بالإضافة لطلاب دورة النخبة برفح.
بدوره، رحب أبو ندى الحضور، موضحاً أن الدار تسعى لتطوير قسم السنة، ليصبح موازياً لقسم التحفيظ في عدد الحلقات وفي اهتمام الناس به، من خلال الانضمام لحلقات السنة وحفظ الأحاديث النبوية الشريفة.
ونوه أبو ندى إلى أن دار القرآن الكريم والسنة برفح تشرف على 5 حلقات للسنة، وهي في طور زيادة هذه الحلقات لتغطي عدد كبير من المساجد، قائلاً "نسعى لنشر ثقافة السنة بين أبناء المحافظة من خلال إعلاننا لمسابقات في حفظ الأحاديث النبوية".
ولفت الانتباه إلى أن الدار أطلقت نهاية العام الماضي مسابقة في قراءة كتاب الرحيق المختوم، نصرةً للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكداً على وجود مسابقات أخرى في هذا المجال.
من جانبه، تحدث الشيخ سلامة عن أهمية مشروع النخبة الذي أطلقته دار القرآن الكريم والسنة في وقتٍ سابق، مطالباً طلاب الدورة بالالتزام الحديدي بها، من أجل تحقيق البرنامج المعد مسبقاً في نشر السنة النبوية.
وعدّ سلامة هؤلاء الطلبة، هم نواة الخير لنشر السنة في محافظة رفح، قائلاً "لا تحرموا منطقتكم من هذا الخير، وهبوا أنفسكم ووقتكم لهذا الدين"، مبيناً أن الذين يسلكون هذا الطريق وينشرون الدعوة الإسلامية، هم الفائزون يوم القيامة، واصفاً إياهم بـ "أحباب رسول الله".
وفي سياق متصل، بدأت دار القرآن الكريم والسنة في محافظة رفح الاختبارات الخاصة بالمسابقة الشتوية لطلاب منتدى الحفاظ، بمشاركة ما يزيد عن 50 طالباً ملتحقين بمراكز التحفيظ التابعة لقسم منتدى الحفاظ، والمنتشرة في عدد من مساجد المحافظة.
وأكدت الدار أن المسابقة تهدف للارتقاء بحفظ الطلاب ومراجعتهم للقرآن الكريم، موضحةً أنها تسعى من خلالها لإيجاد التنافس الشريف بين الطلاب لتطوير مستواهم في الحلقات.
ودعت الدار طلابها للالتزام والمواظبة في الحلقات، من أجل السير على خطة قسم منتدى الحفاظ، وجني ثمار هذا القسم المهم من أقسام دار القرآن الكريم، مشيرةً إلى أن هذا القسم يهتم بالحفظة للقرآن الكريم في الأعوام السابقة، وحتى لا يتفلت حفظهم لكتاب الله تعالى.