واصلت أجهزة أمن السلطة حملات الاعتقال والاستدعاء في صفوف أنصار ونشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة المحتلة.
وشملت الحملة اعتقال سبعة من أبناء وأنصار الحركة في سلفيت والخليل، واستدعاء خمسة آخرين من محافظات رام الله ونابلس وطولكرم.
واعتقل جهاز "الأمن الوقائي" في سلفيت، الأسير المحرر عمار عبد الرحمن اشتية من المدينة الأربعاء الماضي، بعد الاعتداء عليه بالضرب واقتاده من مكان عمله إلى مقرات الجهاز.
وكان اشتية اعتقل في سجون الاحتلال لأكثر من ثلاث سنوات، واعتقل من قبل أجهزة السلطة عدة مرات.
وفي الخليل، اعتقل وقائي الخليل أول أمس الأسير المحرر سمير عبيدو من المدينة، وهو أسير سابق لعدة سنوات في سجون الاحتلال.
كما اعتقل الأمن الوقائي قبل أيام خمسةً من أبناء "حماس" في قراوة بني زيد، عرف منهم شهير عرار وذاكر عرار وبشار عرار.
واستدعى جهاز "المخابرات العامة" في رام الله، المحرر إبراهيم فتحي عوض وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق عدة مرات.
كما استدعى ذات الجهاز المواطن نهاد شكري عوض للمقابلة بعد عودته من رحلة علاجية طويلة في الأردن الذي سافر إليه بعد تجاوزه لمشكلة المنع من السفر، حيث حصل على قرار من محكمة العدل العليا يسمح له بالسفر لمرة واحدة، وأثناء العودة طلبته المخابرات الصهيونية والمخابرات الفلسطينية.
يذكر أن عوض شقيق الصحفي محمد عوض الذي داهم الأمن الوقائي منزله قبل عدة أيام
وفي نابلس، استدعى جهاز المخابرات الأسير المحرر جمال كمال الزبيدي من المدينة، علماً أن الزبيدي أمضى في سجون الاحتلال ثلاث سنوات ونصف، وتعرض للاعتقال والاستدعاء لمرات عديدة لدى أجهزة السلطة، وهو شقيق الاستشهادي عماد الزبيدي .
كما استدعى الأسير المحرر أشرف السقا من مخيم عسكر الجديد، وهو معتقل سابق عدة مرات في سجون أجهزة السلطة ويعمل في المستشفى الوطني في نابلس.
وفي طولكرم، استدعت مخابرات السلطة الطالب في جامعة النجاح مصعب قوزح.