اعتقلت أجهزة أمن السلطة ثلاثة مواطنين، واستدعت أربعةً للتحقيق في سجونها، وأجلت محاكمة آخرين بينهم صحفيون وطلبة جامعاتٍ اعتقلوا بذريعة انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ففي محافظة الخليل، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الشاب علي محمد رصرص (أبو حبيب) من مخيم الفوار بعد رفضه استلام طلب مقابله لشقيقه عبد الله، وهو أسير محرر ومعتقل سابق لدى أجهزة السلطة.
واستدعى ذات الجهاز الأسير المحرر تقي الدين جمال الهور (20 عامًا) من بلدة صوريف، وهو ابن القيادي المحرر الذي أفرج عنه قبل أيام جمال الهور بعد أن أمضى في سجون الاحتلال 45 شهرا.
جهاز الأمن الوقائي استدعى الشيخ عاطف رباع وهو موظف في جمعية يطا للأيتام، وهو أسير محرر ومعتقل سابق لدى أجهزة السلطة، كما استدعى الشاب معتصم مجاهد حلايقة من بلدة الشيوخ، في حين استدعى جهاز "المخابرات العامة" الأستاذ شجاع درويش بعد يومين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال التي قضى فيها 3 سنوات.
ومددت محاكم السلطة في الخليل اعتقال الطالب في جامعة الخليل أسعد إمام مدة 15 يوماً، وهو مضرب عن الطعام لليوم الخامس على التوالي في سجون جهاز المخابرات.
واعتقل جهاز المخابرات العامة في محافظة رام الله، الطالب في جامعة بير زيت براء ثابت بعد مداهمة منزله في بلدة شقبا.
وفي محافظة قلقيلية، اعتقلت المخابرات الأسير المحرر والطالب في جامعة القدس بهاء غانم من بلدة إماتين بعد استدعائه للمقابلة، علماً بأنه معتقل سياسي سابق عدة مرات.
ويواصل جهاز الأمن الوقائي بمحافظة نابلس، اعتقال الطالب في جامعة النجاح الوطنية أسامة حلاوة لليوم الثالث على التوالي، وهو أسير محرر من سجون الإحتلال ولم يمض على خروجه منها سوى بضعة أشهر.
وفي محافظة طولكرم، يواصل جهاز المخابرات اعتقال الطالب قتادة بدوي لليوم الثالث على التوالي.
وأجلت محكمة تابعة للسلطة في الضفة الغربية المحتلة ظهر الأربعاء الماضي (12-3) محاكمة الصحفي يزيد خضر من مدينة طولكرم حتى يوم 16 أبريل/نيسان المقبل، كما أجلت محاكمة عدة مواطنين من المدينة بينهم طلبة جامعيون.
وكان الصحفي خضر تعرض لسلسلة من الاعتقالات السابقة، كما تأجلت محكمته عشرات المرات على خلفيات سياسية.