غزة – الرسالة نت
استنكر النائب عن كتلة التغيير والإصلاح خالد أبو طوس السياسة التي تتبعها إدارة السجون بحق الأسرى والتي كان آخرها منع ذوي الأسرى من زيارة أبنائهم في سجني هداريم وشيكما.
واعتبر أن مثل هذا العمل يأتي رضوخا من الإدارة لما تقوم به اللجان الداعمة لشاليط والتي تنكل بذوي الأسرى الفلسطينيين وتقيم المظاهرات على مداخل السجون لمنع الأهالي من رؤية أبنائهم، وتأتي هذه الإجراءات من قبل مصلحة السجون للنيل من عزيمة الأسرى وذويهم والضغط على القيادة من أجل الإفراج عن الجندي شاليط بأقل ثمن.
واعتبر أبو طوس أن مثل هذه المضايقات لا يمكن أن تثني الأسرى أو تنال من عزيمتهم، وأن أي محاولة للإفراج عن شاليط دون الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيكون مصيرها الفشل.
وأكد أن الأسرى اعتادوا على مثل هذه المضايقات التي تتنافى مع حقوق الإنسان والتي يمارسها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني بأكمله وليس الأسرى فحسب وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، وهو ما يتطلب لفتة عربية ودولية من شأنها أن توقف سلسلة الانتهاكات التي يمارسها الصهاينة بحق الأسرى والمسرى.