حتى يحكم الشعب

الأشقر: جلسات الحوار يجب أن تكون "علنية"

 م. إسماعيل الأشقر النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي
م. إسماعيل الأشقر النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي

الرسالة نت- كمال عليان

طالب م. إسماعيل الأشقر النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي، أن تكون جلسات الحوار الوطني بين حركته وحركة فتح "علنية"، وتنقل مباشرة إلى الجمهور الفلسطيني عبر شاشات التلفزة، حتى يحكم بنفسه.

وقال الأشقر في برنامج "تحت مجهر الرسالة" الذي تنظمه صحيفة الرسالة اليوم الثلاثاء، إن حركته تنظر للمصالحة كخيار استراتيجي، وليس مجرد شعارات إعلامية، مشدداً على حرص حماس لإنجاح اتفاق المصالحة.

وأشار إلى أن حركة فتح والسلطة بالضفة المحتلة مازالت تنظر للمصالحة نظرة "إلحاق" وليس شيئا أساسياً، متّهما فتح بمحاولة التآمر على الاتفاقات الموقعة وعلى حماس.

وأكد الأشقر أن رئيس السلطة محمود عباس نقض الاتفاق الأخير بعدما قرر إصدار مرسوماً رئاسياً، بتشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات خلال 3 شهور فقط، في حين أن الاتفاق ينص على مدة 6 شهور لذلك.

ولفت القيادي في حركة حماس إلى أن الحركة مع إجراء الانتخابات، مشدداً على أنهم لن يقبلوا بأي حال من الأحوال تزوير الانتخابات أو رفض نتائجها.

وبيّن أن حركته ستتخذ الاجراءات كافة التي تضمن نجاح سير الانتخابات المقبلة، سواء البرلمانية أو الرئاسية أو المجلس الوطني.

وأشار إلى أن حماس قدمت التنازلات كافة من طرفها لإنجاح مسيرة المصالحة، مطالبا حركة فتح بالتعاطي الإيجابي مع المبادرات التي قدمتها حركته.

وفيما يتعلق بالمعتقلين السياسيين أوضح الأشقر أن عدد المعتقلين السياسيين من حركة حماس بالضفة المحتلة يزداد يومياً، مبيناً أن ذلك لا يخدم اتفاق المصالحة ويجعله هشاً، حيث وصل عدد المعتقلين إلى 63 معتقلاً.

وتابع الأشقر:" وأما عدد معتقلي حركة فتح في غزة فكانوا 56 معتقلاً، وبعد إفراج الحكومة عن 13 معتقلاً في البداية أصبحوا 43 ثم تم الافراج عن 15 آخرين ليصبح العدد 28، منهم 15 متهم بتهمة العمالة للاحتلال، والباقين عليهم قضايا قتل".

ونفى النائب في المجلس التشريعي منع الحكومة بغزة أي قيادي فتحاوي من السفر، مبيناً أن أبناء حماس بالضفة المحتلة يمنعون التنقل من مدينة إلى أخرى.

وحول تصرف الحكومة البلغارية مع وفد الحركة، أوضح الأشقر أن حركته تسير بطريقة رسمية في زيارتها لأي دولة تدخلها، لافتاً أن حركته بصدد إرسال خطابات للاتحاد الأوروبي والبرلمانات الإسلامية والعربية، إضافة للجهات والمنظمات الدولية المتعاطفة مع الشعب الفلسطيني، لإدانة ما حدث.

البث المباشر