انتقدت د.مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ما وصفته بـ "التوتير الاعلامي والتحريض" على حركة حماس واتهامها بالمفاوضات مع الاحتلال (الاسرائيلي).
وقالت أبو دقة في تصريح لـ "للرسالة نت"، مساء الخميس، إن الاتهامات من شأنها العمل على توتير الاجواء وإفساد المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس.
وأشارت إلى أن أطرافاً وصفتها بـ " المنتفعة" تسعى لتوتير الاجواء الايجابية التي تشهدها لقاءات المصالحة في القاهرة، وتعمل على تعزيز الانقسام بدعم أطراف دولية واقليمية.
وأعربت أبو دقة عن رفض الجبهة الشعبية لأي اتهام لا يستند إلى دلائل حقيقية وأجندة منطقية، ودون ذلك يعدّ بمنزلة عبث غرضه افساد المصالحة الوطنية. وفق رأيها.
وفي سياق متصل، رفضت أبو دقة خيار المفاوضات مع (اسرائيل) وفق برنامج سياسي مقبل لمنظمة التحرير، مؤكدة ضرورة اعتماد المقاومة كمنهج استراتيجي لأي برنامج خاصٍ بها.
وأضافت أبو دقة: "الجبهة رفضت المفاوضات سابقاً وسترفضها مستقبلاً، وسننحاز للقوى المطالبة بالمقاومة كمرجعية سياسية للمنظمة"، مبديةّ عدم موافقتها رعاية الولايات المتحدة للمرحلة المقبلة.
وطالبت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، بالتوقف عما أسمته "التفرد بالقرار الفلسطيني"، داعية إلى التوافق على قاعدة تساهم في التخلص من عبث المرحلة السابقة.
وشددت أبو دقة على ضرورة اتمام المصالحة، دون الالتفاف لمحاولات التخريب الرامية إلى إفشالها.