قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحتلال : الملاجئ أفضل طريقة لمواجهة القسام

وكالات – الرسالة نت

 

ذكرت صحيفة «هآرتس»، ، أنّ الاحتلال خفّض سقف توقعاته من منظومة «القبة الحديدية» المخصصة لمواجهة الصواريخ القصيرة المدى، مشيرة إلى أنه سيمتنع في هذه المرحلة عن نشر هذه المنظومة في محيط قطاع غزة، لكنه سيفعل ذلك في حال حدوث تصعيد بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة.

 

 وبحسب «هآرتس»، فإنّ الاحتلال يتوقع الانتهاء من تطوير «القبة الحديدية» في أيار المقبل، ولكن لن يتم نصبها في إحدى قواعد سلاح الجو في جنوب فلسطين المحتلة إلا في حال حدوث تصعيد كبير، كما أنه لا ينوي نصب المنظومة في سديروت، التي سقط فيها أكبر عدد من صواريخ «القسام» خلال السنوات الماضية.

 

 ونقلت الصحيفة عن ضابط في هيئة الأركان، قوله «إننا لم نصل بعد إلى مرحلة اتخاذ القرار حول شكل الاستخدام، ويتعين علينا أن نرى بشكل نهائي أداء المنظومة، وبعد ذلك فقط سنقرر حجم التزود بالقبة الحديدية»، مشيراً إلى أنّ المعلومات التي زوّدت بها وسائل الإعلام حول «القبة الحديدية» لم تصف الغاية الحقيقية للمنظومة «فهذه منظومة ينبغي أن تواجه صواريخ أكبر قد تكون موجودة في قطاع غزة مثل (فجر 5) الذي يصل مداه إلى 75 كيلومتراً’, حسب زعمه.

 

 ووفقاً للضابط الصهيوني، فإن مواجهة صاروخ مثل «القسام» أو «غراد» سيبقى بإطلاق صفارات إنذار والاحتماء في ملاجئ أو داخل مبانٍ.

 

 ولفتت «هآرتس» إلى وجود اعتبارين في خلفية خفض سقف التوقعات من «القبة الحديدية»، يتعلّق أولها بالميزانية العسكرية، فيما يتعلق الثاني بمكانة هذه المنظومة في سلم أولويات الاحتلال، خصوصاً سلاح الجو.

البث المباشر